في منزل سما…
كانت جالسه في ركن من الغرفه وتودي فرضها ومع كل راكعه من ركعاتها تدعي من كل قلبها ان يكون الله معها في كل خطوه
و بعد الانتهاء من الصلاه قراءت وردها و اغلقت المصحف وارتدت بنطال واسع من اللون الاسود وبلوزه من اللون الموڨ وحجابها الابيض وفي ورود من اللون الموڨ فا هي زات العيون البني والوجه الخمري والرموش الثقيله السوداء اخذت الهاتف لكي تحكي مع صديقه لها
(سما) فتاه في 20 من عمرها محبه للجميع ذو شخصيه قويه لا يقدر احد علي تحطيم كبرياها وغرورها لكن سوف يلين الحديد وينحني الجبال امام الريح.
في منزل بسنت
كانت تقوم بالصلاه وارتدت جيب من اللون الكشمير وبلوزه سواء وحجابها الكشمير و هي فتاه قصيره القامه بعض الشئ ذو البشره البيضاء والعيون البني الفاتح والرموش السوداء الثقيله اتاها اتصال من سما
ردت بابتسامه: الو يا سما معلش كنت بصلي علشان كده مردتش انا اه لبست هرن علي نورا و هنخرج سلام….!؟
(بسنت) فتاه في 20 من عمرها وهي صديقة سما منذ الطفوله شخصيه حبابه وطفوليه بعض الشئ تعشق الكرتون لا تفكر في اي شئ غير سعاده الاخرين ماذا لو تجمع الحب و الطفوله في شخص واحد
في منزل نورا
كانت انتهت من الصلاه وكانت ترتدي ملبسها كانت ترتدي فستان من اللون الاسود وحجاب من اللون الاڨويت وهي ذو العيون البني القاتم وبشره بيضاء وجسد ممتلء ممشوق.
التفتت علي رن هاتفها
نورا: اي ي بنتي انا خلصت من بدري مش هنروح الكليه ولا اي انتي خلصتي طب تمام هستناكي
(نورا ) صديقه سما وبسنت بيحبوا بعض جدا لطيفه ومحبوبه وطيبه لا تحب احد ان يتحكم فيها قويه عكس بسنت خالص
وقفت بسنت قدام بيت نورا وهي زهقانه