أسد: هنتصرف ازاي
جاسر: انت لازما ترجع الشركة هنتصرف كأننا أعداء ولما اعوز أقابلك هكلم فهد يقولك ونتقابل في مكانا السري
أسد: اول مره ابقي خايف كده
جاسر: طول ما انا موجود إياك تخاف انا ديما في ضهرك
أسد بإبتسامة: وحشتني ي أخويا
جاسر بضحك: وانت كمان وحشتني ي شقيق وحضنوا بعض
تاني يوم
جاسر كان قاعد بيشتغل والسكرتيره دخلت وقالت: جاسر بيه الظرف ده جه لحضرتك
جاسر أخده منها وأذن ليها بالانصراف؛ وأول ما مشت فتح الظرف وملامح إتحولت للغضب لما لاقي ندي رافعه عليه قضيه خلع
جاسر طلع من المكتب وهو علي أخره وراح ناحيه مكتب أسد وفتح الباب بقوه وقال بغضب: شوفت عمايل الست هانم أختك
أسد: يخرب بيتك وطي صوتك هتفضحنا إنت اي اللي جابك عندي مش اتفقنا اننا هنبين إننا أعداء قدام الكل
جاسر: متقلقش سيف مش هنا وبعدين سيبك من ده كله وشوف اللي أختك عملته
أسد بإستغراب: عملت إي
جاسر إداله الورقه وأسد أول ما شافها ولاقي ندي رافعه قضيه خلع مقدرش يمسك نفسه من الضحك
جاسر بضيق: انت بتضحك ي أسد
أسد بضحك: صراحة أه متوقعتش انها تعمل كده
جاسر: إسمع ي أسد إنت لازم تعقل أختك وتصالحنا علي بعض
أسد: بص ي جاسر انت أكتر من أخويا بس انا مش هقدر أغصب ندي علي حاجة هي مش عوزاها ولو قرارها انها تنفصل عنك متزعلش مني انا هقف جنبها
جاسر: بقي هي بقت كده ي أسد
أسد: أيوه هي بقت كده