أسد: طبعا يهمني
نور بقوه: متقلقش انا كويسه وكويسه أوي كمان زي ما إنت شايف واقفة على رجلي أهو إتخطيت اللي إنت عملته فيا وبقيت أقوى من الأول مليون مره
أسد: متتصوريش انا مبسوط قد اي إني بسمع منك الكلام ده
نور:إنت اي اللي جابك هنا عاوز إي
أسد: عاوز إتكلم معاكي
نور بحده: مفيش كلام بينا إتفضل إطلع برا
أسد برجاء: نور عشان خاطري إسمعيني
نور بدموع: أسمعك وأنت مسمعتيش ليه من 3 سنين وانا بترجاك إنك متمعلش فيا اللي عملته إنطق؛ ليه مسمعتش صريخي وتوسلاتي ليك إنك ترحمني ومدمرش حياتي؛ انت حتي مسمعتش صوت صريخ أخويا اللي كان بترجاك إنك متعملش فيا كده بس انت كنت سادد ودانك مسمعتش حد؛ جاي دلوقتي بكل
بجاحه بتقولي أسمعك إنسي إني أسمعك ي أسد إنسي
ولسه هتمشي أسد مسك إيديها وقالها بدموع: أسف علي اللي عملته فيكي عارف إني ظلمتك وجيت عليكي ووجعتك ودمرت حياتك وانتي ملكيش ذنب في أي حاجه بس ربنا اخد حقك منى واللي عملته فيكي إترد في أختي وانا مقدرش أعملها حاجه انا محستش بالوجع اللي سببته ليكي غير بعد ما حصل كده في ندي
وشوفتها قدامي وهي غرقانه في دمها واتعذبت بدل المره ألف لما كنت شيفاها تعبانه ومش قادر أعمل ليها حاجة
نور: أوعي تكون فاكر اني مبسوطة إن حصل في ندي زي ما حصلي تبقي غلطانه انا انقهرت لما عرفت اللي عمله فيها جاسر وربنا وحده يعلم انا كانت حالتي عامله إزاي طول 3 شهور اللي فاتوا بسبب اني كنت زعلانه علي اللي حصلها وكنت قلقانه عليها وديما كنت بحاول ادور عليكم عشان بس أطمن عليها