اسد بجنون : لا هيخلص يروح امك هيخلص لما اخلص عليك قول امين
جاسر بدهشه : انت اتجننت تقريبا اتفضل اخرج برا مش مرحب بيك في بيتي براااااا
اسد بعتاب وغضب : مش هخرج إلا لما تقولي انت ازاي تكون عارف وما تقوليش على حاجه ازاي ما تقوليش ان هدي وسيف السبب في موت ابني ومراتي
جاسر بصدمة : اي!!! انت عرفت الكلام ده ازاي جبت الكلام ده منين اصلا
اسد بعيون حمراء كالجحيم : اومال كنت فاكر ان انا مش هعرف مثلا انت اخر واحد كنت اتوقع منه انه يضربني في ظهري طول عمرك اخويا ازاي استحملت ان هم يؤذوني بالشكل ده وانت ما تقوليش حق ندى وحق نور وسلمي في رقبتك انت لو كنت قلت ليا من الاول مكنش كل ده حصل انت السبب في اللي احنا
وصلنا ليه يا جاسر كنت عارف ان هدى وسيف السبب في موت سلمى دول كانوا عايزين يقتلوني انت ازاي ما تقوليش على حاجه زي كده
انت للاسف كسرتني وخسرت صحوبيتنا والاخوه اللي كانت ما بيننا للدرجة دي مبتحبنيش كنت عايزني اموت وجيت بكل وقاحه تحملني ذنب كل اللي حصل
للدرجه دي قصرت معاك وانا مش واخد بالي كنت عايزاني اموت ي جاسر ذنب موت سلمى ذنب اللي حصل لنور وذنب اللي حصل لندى في رقبتك؛ بس كل ده ما مصدمنيش على قد ما اتصدمت انك كنت عايزني اموت زيهم للدرجه دي كنت بتكرهني
جاسر بسخرية : على اساس انك كنت بتصدق عليهم كلمه ده انت طردت اختك وطردت امها علشان خاطرهم كانوا بيوقعوا ما بينك وما بينها وبين ولدك الله
يرحمه؛ عمتك دي عملت كل اللي تقدر عليه علشان تكرهك في ام ندى وانت كنت بتصدقها وبتمشي وراها بتصدق اي حاجه تتقال منهم ايا كانت هي ايه لما كنت بحذرك منهم كنت بتضايق وكنت بتزعل مني لو كنت جيت وقلتلك الحقيقه ما كنتش هتصدقني؛ حتي مراتك لما كانت بتحذرك منهم كنت بتتعصب عليه
انت كنت عامي عيونك علي حقيقتهم يا اسد ما كنتش شايف اللي هم كانوا بيعملوه اختك ذنبها في رقبتك انت اللي سمحت لهم يعملوا ده كله وجاي تقول لي مقولتش ليك ؛ كان لازم ما قولش لك إلا لما يكون عندي دليل ضدهم قدامك عشان على اثبت عليهم التهمة لو كنت واثق إنك هتصدقني من غير دليل كنت قولت ليك؛