خلقتي
سيف بص لاسد بغضب ومشي؛ ومخدش باله إن ندي كانت واقفه وسمعت كلامه عليها
ندي دخلت لاسد وقالت له: سيف معاه حق إنت لازم ترجع مصر وتشوف شغلك
أسد بهدوء: في داهيه الشغل وفي داهيه كل حاجه أهم حاجه تبقي كويسه
ندي بدموع: أبقي كويسه!! أنا معتش هبقي كويسه خلاص ي أسد أنا انتهيت خلاص وكل حاجة فيا إنتهت إذا كان أقرب الناس ليا قال عليا مغتصبة تخيل بقي الناس لما تعرف هتقول عليا إي؛ بس أنا مكنتش مغتصبه بمزاجي انا والله العظيم حاولت أزقه وأهرب منك بس هو كان أقوي مني ومعرفتش صدقني حاولت
معرفتش وإنهارت في البكاء
أسد ضمها لحضنه جامد وفضل حاضنها لحد ما نامت في حضنه وشالها طلعها الاوضة وغطاها كويس وقال: أوعدك إني هجيبلك حقك
صباح يوم جديد: أسد وندي كانوا بيجهزوا عشان يرجعوا مصر
أسد: إنتي كويسة مش كده
ندي بإبتسامه: متقلقش عليا
وراحوا المطار وبعد مرور ساعة وصلوا مصر وراحوا الفيلا إرتاحوا شويه وبالليل أسد قال لندي إنه هيروح لعمته وهيجي علي طول؛ وأسد كان مشدد الحراسه علي الفيلا عشان أمان ندي
أسد وصل لفيلا عمته وأول ما وصل سأل عليها الخدم وقالوا له إنها في أوضة سيف؛ أسد طلع لاوضة سيف وقبل ما يفتح الباب سمعهم بيقولوا
هدي: يعني إي أسد رافض إنه يرجع وإنت إزاي محاولتش تقنعه
سيف: حاولت أقنعه بس هو اللي مصمم يفضل جنب أخته
هدي بغضب: الغبي ده بعدم رجوعه هيبوظ ليا كل اللي خططت له عشان نخلص من جاسر بس انا مش هستسلم وهخلص من جاسر يعني هخلص منه
سيف: هتعملي إي
هدي بشر: زي ما خلصت من سلمي زمان هخلص من ندي دلوقتي بس طبعا ده كله معتمد عليك
سيف بشك: قصدك إي بالضبط
هدي بإبتسامة شر: يعني ي روحي ي زي انت إغتصبت سلمى زمان لحد ما ماتت هي واللي في بطنها ولبسناها لجاسر؛ هتعمل في ندي كده وتغتصبها وجاسر