بعد مرور 3 شهور
وتحديداً في شرم الشيخ
أسد دخل أوضة ندي وبص عليها بحزن فهي غايبة عن الوعي من بعد الحادثة
أسد للمرضة: أخبار حالتها إي
الممرضة: حالتها مستقرة إلي حد كبير
أسد: طب هي هتفوق إمتي
الممرضة: للاسف مقدرش أفيدك بده
أسد: سبيني معاها شويه
الممرضة هزت رأسها بمعني تمام وسابته ومشت
أسد شد كرسي وقعد جنب ندي اللي متوصله بالاجهزة ومسك إيديها وباسها وقال بدموع: سامحيني اللي حصلك ده كله بسببي أنا؛ وإفتكر الحالة اللي شافها فيها بعد الحادثه
فلاش باك:
بعد ما جاسر مشي وساب أسد فاقد وعيه؛ بعدها بشوية سيف جه وإتصدم لما شاف أسد مربوط وفاقد وعيه؛ سيف جري عليه وفضل يحاول يفوقه لحد ما فاق
سيف: أسد إنت كويس
أسد بصله وكان بيحاول يفتكر اللي حصل وأول ما أفتكر قال بخضة: ندي
سيف بإستغراب: مالها ندي
أسد بعصبية: فكني بسرعة ي سيف أخلص
وأول ما سيف فك أسد؛ أسد جري بسرعة علي الاوضة اللي فيها ندي وأول ما وصل إتصدم لما شاف منظر ندي وهي مغمى عليها وهدومها متقطعة وغرقانه
في دمها ؛ أسد فضل واقف مصدوم علي باب الاوضة؛ وفاق علي صوت سيف وهو بيقول: هتفضل واقف عندك كده كتير
أسد بغضب: خليك واقف مكانك وإياك تدخل
أسد دخل لندي وكان بيقرب منها ببطئ والدموع في عينه وفضل يدور علي أي حاجة يغطي بيها ندي لحد ما لاقي كوفرته ولف بيها ندي كويس وكانت دموعه نازله وهو شايف أخته في الحالة دي بسببه وبعد ما خلص قلع جاكت بدلته وحطه علي كتفها وشالها وطلع برا
سيف أول ما شاف أسد وهو شايل ندي إتصدم وقال: مالها ندي إي اللي حصلها وأكمل بعصبية: فهمني إي اللي حصل هنا
أسد بزعيق: مش وقته ي سيف خلينا نلحق ندي ونوديها المستشفى بسرعة
وإتحركوا بسرعة للمستشفي (نهاية الفلاش باك)