أما أسد فكان يحاول بكل قوته أن يفك قيده ويذهب إلى أخته لكي يساعدها ولكن دون جدوي فقد كان مقيد بإحكام؛ وكان قلبه يتقطع كلما سمع أخته تنادي إسمه ولكن لا يستطيع فعل أي شئ
أما جاسر فكان يغتصب ندى بكل وحشيه ولم يأبه بصراخها او صراخ اسد الذي استمع لكل حرف فهو فقط يري تلك الليله المشؤمة الذي فقد فيها نفسه وكاد ان يفقد اخته لولا تدخل فهد في الوقت المناسب لينتهك عذرية جسدها مرارا وتكرارا ولا يدري ما الذي يفعله
ليمر الكثير من الوقت ويبتعد عنها بعدما تأكد انها لن تصلح لاي شئ بعد الان ليتركها وحيده تبكي علي حظها العثر في شخص احبته وغدر بها
ليرتدي ثيابه تحت صوت بكائها الذي يشق قلبه ولكنه يمثل الجمود لتفقد الوعي ويخرج اخيرا من الغرفه ويذهب لاسد الذي برزت عروقه من شده عصبيته
جاسر بضحك : اي رأيك فيا عجبتك صح شوف طلعت اجدع منك ازاي لتتحول ملامحه للشراسه وهو يلكمه بشده ويخرج مسدسه باليد الاخري
اسد بوجع وقلب مذبوخ :هتندم ي جاااسر هتندم
لم يعيرة جاسر اي اهتمام ويصوب المسدس فوق رأسه ولكنه وعلي سهوه يضربه فوق رأسه بقوه ليفقد الوعي ويتركه جاسر ويذهب … (يتبع)
*توقعاتكم للي جاي؟!
يتبع…