أسد بترقب: قصدك إي
جاسر:قصدي إن النهاردة يوم الحساب هتدفع تمن اللي عملته لاختي وبزيادة كمان
ليدب الرعب بقلب اسد ولسانه يردد اختي ندي لا ولكنه يتصنع الجمود ويقول بغضب : مش هتقدر تعمل حاجة انت اخرك تهوش وبس
جاسر بضحك : لا لا مفيش الكلام دا وانا هثبتلك دا ثواني كدا ليضع شريط لاصق ع فمه ويقوم بالاتصال علي ندي لتأتي فيلا اخوها مسرعه ويغلق الهاتف مره
واحدة فترتعب ندي وترتدي ملابسها وتذهب مسرعه وفي اقل من عشر دقائق وصلت ندي لفيلاتهم القديمه لتصدم عندما تري اسد مكبل بهذا الشكل
ندي بصدمه : ااي دا انت بتعمل اي يا جاسر انت بتعذبه
جاسر بضحك: لا يروحي وانا هعذبه بردوا دا أنا كنت عايز حقك مش اكتر ليخرج اوراق ما كانت بجيبه ويجبر اسد علي التوقيع عليها وهو ينظر تجاه ندي بنظرة غير مريحه فتفهم اسد تفكير جاسر ووقع الورقه بدون مجهود منه ليسحب الورقة من يدة وهو يمسك بيد ندي ويقول لها بجمود : انا كداا رجعت ليكي حقك
دلوقتي دوري
تنظر له ندي بعدم فهم لينقبض قلبها وهي تراه يسحبها نحوه بشده فتلتصق بصدرة ووتتورد خدودها تحت نظرات اسد الذي كان يتمني الصراخ عليه فشعر به جاسر وذهب اليه ونزع الشريط اللاصق من فمه