جاسر بلا وعي : انتي ازاي حلوة كدا
لتعض ندي علي شفتيها السفليه بتوتر كبير وياليتها لم تفعل ذلك فهي اشعلت اخر فتيل صبر عند جاسر ليمتلك شفتيها بقبله شغوفه حنونه لم تتجاوب معه في البداية من صدمتها لكنها لم تصمد امام طوفان مشاعره كثيرا ورفعت يدها وعانقته بحبه وهي تقربه لها اكثر واكثر وهنا لم يتحمل جاسر وقام بحملها
وتوجهه لسرير وهو لم يفصل قبلته بعد ليضعها علي السرير ويقبع فوقها ويقبل عنقها بحب تحت تنهيدات ندي التي تزيده رغبه بها ليلتقط الفوطه التي تلتف بها ندي ويقاطع هذة اللحظة صوت رنين جاسر باستمرار لتهمهم ندي باعتراض وتبعد عنه اخيرا
ندي بخفوت: فونك بيرن
ليفيق جاسر اخيرا وهو ينظر لها بتوتر جلي ليفرك خلف رأسه بتوتر وهو ويقول : احم انا ااسف
ندي بتوتر وخجل: احم اس…ليقاطع كلامها رنين هاتف جاسر مرة اخري ليلتقطه ويخرج من الغرفة هاربا من نظراتها..
ندي في نفسها بحب دفين: اه لو تعرف بحبك قد اي يا جاسر عمرك ما كنت هتفكر تعتذر ابدا
اما عند جاسر الذي خرج وهو يلعن غباؤة وتسرعه وقربة غير المخطط له
جاسر بغضب داخلي : غبي غبي كنت هتبوظ كل حاجه بسبب تسرعك ليقوم بالرد علي هاتفه الذي تصاعد رنينه للمرة الثالثه علي التوالي
جاسر بغضب : اي يا زفت عايز اي
فهد بضحك: اووبس شكلي قطعت عليك اللحظه مش كدا انا دايما باجي في الوقت الصح
جاسر بغضب : اخلص يا فهد بجد مضااايق
فهد بضحك: دا بجد بقي عالعموم انا ونور في طريقنا للبيت اهو نتقابل هناك ولوني اشك إنك هتيجي اصلا سلام ليغلق الهاتف في وجهه دون انتظار الرد ليزفر جاسر بضيق وهو يدخل للغرفة مرة اخري ليجد…