أسد قرب منه وحط إيده علي كتفه: صدقني هتبقي أحسن من الأول والتحاليل بتاعتها هتبقي كويسه ولو لقدر الله فيه حاجة هنحاول انا وإنت نتصرف ونلاقي حل حتي لو هنسفر طنط برا الموضوع مش صعب وبعدين ي أهبل إزاي تشيل حمل حاجة وأنا موجود طول ما انا موجود انا وإنت نشيل نفس الحمل
جاسر بصله وإبتسم وقال: ربنا يخليك ليا ي صاحبي
أسد وهو بيحضنه: ويخليك ليا (نهايه الفلاش باك)
أسد فاق من ذكرياته علي صوت سيف وهو بيقوله: أسد روحت فين
أسد: انا معاك أهو
سيف: معايا فين انا بكلمك بقالي ساعة ومش بترد
أسد: شكلي عاوز أنام انا هطلع انام
سيف: تمام وانا همشي سلام
أسد طلع أوضته ونام علي السرير بتعب وغمض عيونه بحزن وقال: ليه عملت فيا كده ي جاسر ليه؛ وأكمل بغضب: لازما تتحاسب علي كسرتك ليا ي جاسر
تاني يوم
ندي كانت قاعده بتتفرج علي التليفزيون وفي الوقت ده جاسر دخل من الباب؛ ندي لما شافته إبتسمت وراحت ناحيته
وقالت: كنت فين من بدري كده
جاسر بإبتسامة: كنت بحضرلك مفاجأه
ندي بحماس: مفاجأه إي ها قولي يلا بسرعة
جاسر بضحك: لسه طفله زي ما إنتي
ندي بغضب طفولي: متقولش طفله فاهم
جاسر: حاضر ي طفله
ندي بتذمر: جاسر بطل رخامة وقول إي المفاجأه