أسد بغضب: المتخلفه دي كانت اخر أمل ليا أعرف جاسر بيفكر في إي
سيف: وإنت قلقان منه ليه؛ جاسر مش بتاع ألاعيب ولا هيقدر يعملك حاجه
أسد: نار الكره والانتقام ممكن تغير اي شخص 180 درجة وده اللي حصل مع جاسر إتغير وبقي واحد تاني مش قادر أفهمه ولا أعرف بيفكر إزاي كنت الأول من
نظره واحده في عينه أعرف بيفكر في إي
وسرح في ماضيه مع جاسر والحزن بدأ يظهر علي ملامح وشه
فلاش باك:
جاسر كان قاعد في مكتبه سرحان ودخل عليه أسد وشافه في الحاله دي إتنهد وقعد قدامه وقال بهدوء: جاسر
جاسر: أسد إنت جيت إمتي
أسد بضحك: أنا جيت بقالي ساعه يعم وإنت ولا هنا
جاسر بإبتسامة: معلش ي أسد مخدتش بالي
أسد: مالك ي جاسر فيك إي
جاسر بهدوء: مفيش حاجة
أسد: بتفكر في نتيجة تحاليل طنط
جاسر: عرفت إزاي
أسد: ي بني إحنا عشرة عمر إزاي مقدرش أفهمك
جاسر: خايف أوي ي أسد انا مليش غيرها انا ونور بعد وفاه بابا مش هقدر أستحمل وفاتها