بعد شوية جه جاسر وشاف ندي نايمة علي الكنبة؛ شالها براحة وحطها علي السرير وباس جبينها بهدوء وراح ينام في أوضة تانيه
أسد بعصبية: إزاي ده يحصل إزاي
هدي بخبث: إهدي ي حبيبي شويه أكيد الموضوع هيتحل متقلقش
أسد: عملت إي ي سيف
سيف: متقلقش كل حاجة إتمسحت إهدي بقي؛ بس مين ليه مصلحة يعمل كده
أسد بغموض: أكيد هو مفيش غيره
هدي بإستغراب: هو مين؟
أسد: متشغليش بالك؛ إسمع ي سيف تجبلي البت اللي كانت معايا بكرا لازما تبقي عندي بكرا
وسابهم وطلع أوضته وقلع جاكته ورماه بعصبية وقال بغضب: ي ويلك مني ي جاسر لو طلعت إنت ورا الموضوع ده
نور كانت قاعدة في أوضتها بتقرأ في كتاب والباب خبط وقالت بهدوء: إدخل
دخل محمد من الباب وقال بمرح: ده إحنا بقينا زي الفل أهو
نور بإبتسامة: ده بفضلك بعد ربنا
محمد: إنتي مكنتيش تعبانه ي نور انتي كنتي بتهربي من واقع مؤلم والدليل اول ما جاسر جه إتكلمتي
نور إبتسمت وقالت: هو انا ممكن أخرج إمتي
محمد: أول ما فترة النقاء بتاعتك تخلص هتخرجي
نور بحزن: يعني لسه كتير
محمد بضحك: وإنتي مستعجلة ليه علي الخروج
نور: ولادي وحشوني أوي