نور: انا رافضة الجوازه دي عشان خايفة علي ندي منك فهمت
جاسر بعصبية: خايفه عليها مني لي هو أنا هقتلها
فهد: لا هتعمل فيها زي ما أسد عمل زمان
جاسر بزعيق: لا إنتوا الاتنين إتجننتوا رسمي إنتوا إزاي تحطوني في مقارنة مع الحي”وان ده أنا اتجوزت ندي عشان أحميها منه ومتكنش في حاجة لأسد خاصه بعد اللي عملوا في أمها
نور: عمل إي في أمها
جاسر بهدوء: هقولكم؛ وحكي لهم إن أسد رفض يديها الفلوس عشان عمليه والدتها
نور بغضب: ده إنسان مريض؛ وبصت لجاسر ومسكت إيده وقالت: أنا أسفه ي جاسر أسفة إني شكيت فيك
جاسر بحزن: إزاي ظنيتي فيا الظن ده انا زعلان منك
نور بمرح: بقولك اي ما انت شكيت فيا وانا كمان شكيت فيك يبقي خالصين يمعلم
جاسر بضحك: معلم؟! ماشي يا أوزعة أما وريتك بس لما تطلعي من هنا
فهد: هتعمل إي مع ندي
جاسر: هروح أصالحها وأفهمها اللي حصل كله وصحيح أعمل حسابك قريب هعمل حفلة وهعلن فيها جوازي من ندي
فهد: بلاش ي جاسر دلوقتي متنساش والده ندي لسه متوفيه أجلها شوية تكون علي الاقل نور خرجت من المستشفي وتعمل حفله مره واحده
نور: فهد معاه حق وحتي يكون ولادي معايا