ندي بصدمه : لا لا. مستحيل مش هقدر اعمل كدا…..
عند نور والتي افاقت وهي تبكي بمرارة علي تبك اللحظات التي مرت عليها بألم شديد ليدخل إليها فهد بهدوء وهو يحادثها
فهد: مش كدا يا نور احنا ما صدقنا قدرنا نرجعك تاني لينا
نور ببكاء : مش قادرة استوعب اللي بيحصلي ي فهد جااسر يقولي انا الكلام دا يوجهلي اتهام زي دا طب ازاي وهو اللي مربيني ازاي قدر يقول عليا حاجه زي كدا اصلا
فهد : مهي صدمه عليه بردوا لما يكتشف انك عندك طفلين من اكتر حد اذاكم ي نور
لتتذكر نور ذلك الييوم الذي اخبرها فهد فيه انها تحمل في احشائها قطعه من ذلك الوح”ش الض”ارم
فلاش باك *
كانت مرت ثلاثه اشهر علي تلك الحادثه وموت اخيها جاسر كانت تجلس بألم نفسي وجسدي وهي وعقلها يعيد تلك الذكرة عليها مرارا وتكرارا لتصرخ بداخلها لكي يتوقف عقلها عن التفكير فهي كانت فاقده للنطق في ذلك الوقت يدلف فهد الي غرفتها مترداد يقدم رجل ويأخر الاخره حتي وصل عندها وكانت مازالت تبكي
فهد بتوتر : نور في حاجه لازم تعرفيها
نور : لا رد
فهد : نور ابوس ايدك اللي هقوله دا هيغير حياتك 180 درجه
نور : لا رد
فهد : نور انتي حامل في 3 شهور
صدمت نور حقا وتحركت يدها تلقائيا وهي تتضعها علي جنينها التي لم تشعر به علي الاطلاق
ليبتسم فهد فتلك الصغيرة لم يحركها غير غريزة الامومه
فهد بخبث وهو يحاول ان يخرجها من صدمتها : بس الجنين دا لازم ينزل ينور
لتنظر إليه وهي تحرك رأسها بلا وتحتضن بطنها وتفتح فمها لتحاول البكاء او الصراخ ولكن لم تستطيع سوا البكاء وفهد ينظر إليها بحزن فهو تأكد انها فقدت النطق
فهد بهدوء وهو يحاول تهدئتها : خلاص ي نور انتي عايزة تحتفظي بالجنين