**محمد دخل مكتبه بعصبية وقال لجاسر: إنت اي يا أخي مش بني أدم معندكش دم ولا إحساس إزاي تتعامل مع اختك كده
جاسر بعصبية: احترم نفسك وإعرف إنت بتتكلم ازاي وبعدين دي أختي وإنت مش هتقولي أتعامل معاها إزاي
محمد بعصبية:لا هقولك تتعامل ازاي لانك مش عارف إزاي تتعامل أختك لسه قايمه من نكسة وكانت ممكن ترجع ليها تاني بسبب اللي عملته معاها
فهد: إهدوا انتوا الاتنين وبطلوا عصبية وأنت يجاسر إزاي تتعامل معاها كده مهما حصل مكنش ينفع تتعصب معاها كده
جاسر بزعيق: عاوزني أعمل إي لما تقولي انها عندها ولاد ومش من أي حد من اللي إغت”صبها وضيع مستقبلها
الكلام وقع علي محمد كالصاعقة وقال بصدمة: إغت”صابها
جاسر بص لفهد اللي إستغرب هدوء فهد وقاله: مالك هادي كده لي وقاله بغضب مكتوم انت كنت عارف صح
فهد هز رأسه؛ وجاسر مسكه من هدومه وقاله إزاي متقولش ليا إزااااي
فهد بعصبية: كنت عاوزني أقولك عشان تم”وتهم وتق”تل روح ملهاش ذنب وتاخدهم بذنب أبوهم ما ترد
جاسر معرفش يرد عليه وسابه ومشي أما محمد فكان لسه مصدوم
**عند ندي كانت قاعدة بتفكر في اللي قاله جاسر ليها والجرس ضرب وقالت بضيق: مش هنخلص انهارده وقامت فتحت الباب لاقت صبا بتعيط وقالتها بخضة: مالك يبنتي فيكي آي؛ صبا حضنتها وفضلت تعيط
وبعد مده هديت وندي قالت: مالك بقي إحكيلي
صبا حكت لها ودموعها كانت نازلة وبعد ما خلصت قالت: أخوكي الحي”وان بيفكر فيا انا كده بعد كل اللي عملته معاه لما مراته ماتت يفكر فيا انا كده ملعون أبو
اليوم اللي حبيته فيه
ندي خدتها في حضنها وقالت: إهدي يصبا إهدي أسد بقي عامل زي الوحش وماشي يكسر في كل الناس وبقي لازم يتكسر
صبا: أسد بقي محدش يقدر يقف قدامه