جاسر : انا الحمدلله كويس عايز اشوف نور ي فهد عايز اطمن قلبي عليها
فهد بهدوء: مش هينفع دلوقتي ي جاسر عالاقل يبقي بكرة
جاسر باستغراب: هتفرق!؟
فهد بشرح : ايوه طبعا حاجه زي دي ممكن تعرضها لصدمه شديدة ومش بعيد تسبب ليها نكسه واحنا ما بنصدق تتقدم خطوة لقدام …
ليومأ جاسر بحزن علي اخته وصغيرته وعلي ما توصلت إليه بسبب شخص معدوم الضمير والاخلاق والتفكير
ليجلس قليلا مع فهد ويستأذنه ويغادر لكي يبدء اول خطوة ف طريق انتقامة…
في اليوم التالي بمستشفي الامراض النفسية التي تقيم بها نور..
يدلف محمد بهدوء وهو ينظر بحزن لتلك الفتاه التي مازالت كما تركها لم تتحرك انشا واحد
محمد بهدوء : في مفاجئة ليكي متأكد انها هتعجبك وهتخرجك من حالتك دي وكما توقع لم تصدر اي رده فعل ليكرر ان هذا افضل حل حقا
محمد بهدوء وهو يفتح الباب : تقدر تدخل دلوقتي
يدلف جاسر ف توتر من هذه المقابله التي ليست هينه عليه بالمرة فهو السبب الرئيسي والاساسي في حالتها تلك ينظر بحزن لتلك الفتاه التي تتطلع من الشرفه التي بغرفتها بهدوء ولم تلتفت حتي لتري من بالداخل
جاسر بحزن : نور
ليهتز جسد نور بصدمه وهي تعتقد انها تتخيل صوت اخيها الراحل لتحاول ان تتماسك ولم تلتفت حتي تكذب اعتقادها
جاسر بحزن اكبر : نور عشان خاطري ردي عليا مش قادر اتحمل الذنب دا اكبر من كدا وعندما لم تلتفت كان علي وشك الخروج ولكن ولصدمته وجدها تفترش الارض بعدما اغمي عليها من الصدمه التي مازالت تعتقد انها حقا جنت هذة المرة ليلحقها جاسر بسرعه ويحملها ويضعها فوق السرير وهو يحاول افاقتها لينجح اخيرا