جلست أمينة في غرفتها لوحدها ولم يكن والديها في المنزل وهي تقراء الجوابات بتسم لك بكي لكل
ليقاطع قرأتها للجوبات ص طرقات باب منزلها
فنزلت لفتح الباب وهي تظن أن أحد والديها من أتو
لتجد فارس
فنظرت إليه بتعجب قائله: أنت بتعمل أيه هنا؟
فارس: محتاج اتكلم معاكي
أمينة: هنتكلم في ايه
فارس: في كل حاجه هنتكلم عن حبنا هنتكلم عن حياتنا يا أمينة أنا محتاجك انا تعبان اوى من غيرك
أنا بقالي تلات سنين بم أنا حياتي وقفت من بعدك
أنا بحبك
أمينة بحزن: يااه كل ده اتته وحدك طيب مفكرتش فيا يا فارس أنا كنت بسأل نفسي الف سوأل كل يوم وأقول طيب ليه سابني ليه اتخلي عني ليه رفض حبي وأنت جاي دلوقتي
تقول بحبك بعد ما حياتي أضمرت ومبقاش عندي طاقه أحب حد تاني أو أرجع حب الماضي
فارس: أنا أسف يا أمينة بس مكنتش عايزك تشوفيني وانا في الحاله ده ولا كنت هقدر اوفرلك حياة زي ما كنتي بتت
ولا كنت هقدر اسعدك وأنا فقير
وكنت عارف أن هشام بيحبك وهيقدر يوفرلك حياة أحسن