وغادرت داليا منزل أمينة وأتجهت لمنزل هشام وصعدت لغرفة نومه وهي ت حذائها وجزء من ها وأقتربت من هشام علي سريره وهي تقول: كده خصلنا من الاتنين وسلمتلها ألامانه اللي أنت طلبتها
هشام: عرفتيها أني هتجوز قريب
داليا: طبعا قولتلها أن أنا وأنت هنتجوز
هشام: نعم قولتي ايه؟
مين اللي يتجوزك يا داليا
داليا: في ايه يا هشام أنت أول مره تكل كده بعدين هو مش انا وأنت هنتجوز
هشام: لاء يا ماما فوقي لنفسك أنا متجوزش واحده شبهك
داليا: تقصد ايه
هشام: قصدي أنتِ فهماه أنتِ واحده نمت معاها كام مره وخلاص وعمرك ما هتكوني عندي غير كده
داليا بأنكسار: اه يا خس**يس أنا تقولي كده دا أنا مسلمتش نفسي لحد غيرك
ليه تعمل فيا كل ده
فوقف هشام وأمسك شعر داليا بقوة وهو يسحبها من علي لخارج الغرفة قائلاً: بره بيتي يا رخيصه
وأوعي تفكري ترجعي هنا تاني
داليا بتوعد: والله العظيم لأنتقم منك
وغادرت داليا منزل هشام
في منزل أمينة