هشام بقي كده طيب شكلك عايزه نجربي عشت الشارع
أنتِ طالق يا أمينة
وغادر هشام رك أمينة تتألم من كله وفارس محطم ولم يقدر أن يظل مع أمينة فغادر وهو حزين ان حقيقته كشفت أمام حبيبته
وبقت أمينة قليلاً في المشفي ثم غادرت أمينة لمنزلها ومرت ثلاثة شهور وهي لا تقدر علي نسيان ما حدث له
وكانت تجلس دائماً داخل غرفتها بمفردها وفي ليلة دخل والدتها وجلست معها قائله: يا رب يكون عجبك الكلام اللي بقي بيتقال عليكي
بقي أحنا اللي مكنش في حد يقدر يقول علينا كلمة تخلي الناس كلها بتجيب سيرتنا
أمينة: عليكي يا ماما بقي كفاية أنا تعبت أنا نفذتلك كل طلباتك ووافقت أتجوز هشام بسببك وفي الاخر مقدرتش أكمل معاه وكان هي ولسه بتعاتبيني من فضلك بقي ممكن تسيبيني لوحدي
وهنا قاطع حديثهم رنين جرس المنزل
والدة أمينة: ماشي يا أمينة أنا هنزل افتح الباب واسيبك لوحدك
ونزلت والدة أمينة وفتحت الباب ليعلو صها وهي تتحدث فسمعت أمينة الص وأتجهت للأسف لتري ماذا يحدث للتفاجيء بوجود صديقة عمرها داليا
فنظرت إليها أمينة بحزن قائله: أنتِ أيه اللي جابك هنا
داليا: أزيك يا أمينة