وظل يحطم كل شيء حوله
وأستمعت أمينة لتلك الأصوات ليزداد خوفها وهي لا تصدق الحال الذي وصلت إليه ولا تعلم كيف لا تكون بنت
وهي لم يلمسها أحد قبل هشام
ومر الليل علي أمينة وهشام كأنه الف ليل
إلي أن أتي الصباح وكلم هشام والد أمينة وأخبره بما حدث ليأتي لبابهم
ومعه أخو هشام
ليفتح لهم هشام وعنا رأي فارس أمسك بها قائلاً: أنت بتعمل أيه هنا مش كفاية اللي عملتوه في مراتي
فارس: ورحمة ابويا وأبوك ما لمست أمينة ولا قربت منها
هشام:مهو لو مش أنت اللي قربت منها تبقي الهانم مستغلفنا وغلطت مع حد تاني
فارس: أمينة مش بنت رخيصه عشان تعمل كده وأنت لو تعرفها كويس وبتحبها بجد كنت فهمت ده
هشام: وأنت بقي اللي حبتها بجد
أنت البريئ اللي يعرفها ولا أنت عارف الهانم عملت كده مع مين وبداري عليها
والد أمينة: لاء كفايه كده لو سيرة بنتي جات تاني علي لسانك والله العظيم لأ**ك
هشام: متيقلي تقت**ل بنتك عشان اللي هي جابتهولك ولا أنت مبتغرش علي عرضك
والد أمينة: دفع هشام قائلاً: غور من وشي بنتي فيين
وأستمعت أمينة لص والدها ونزلت من غرفتها لتجد والدها أمامها فضمتها وهي قائلاً: والله يا بابا ما حد لمسني والله ما عملت حاجه غلط