رواية انتقام بدافع الحب الفصل السادس 6

رواية انتقام بدافع الحب

رواية انتقام بدافع الحب
دخلت رقية وفضلت ماشية زي ما طلب منها…وكانت خلاص قربت توصل للشجرة الكبيرة
وفاجأة لمحت شخص واقف هناك بس بضهره وأول ما وصلت هناك ..لف وشه ليها
رقية رجعت لورا وقالت بصدمة: آسر
آسر: وحشتيني

 

close

رقية بتوتر وعدم استيعاب: انت انت بتعمل إيه هنا..
هو انت اللي..
وقاطعها ببرود وهو مبتسم : أيوة يا روحي انا اللي ببعتلك الرسايل وانا اللي ورا كل اللي بيحصل
وانا اللي كنت السبب ان يوسف يطلقك
انا اللي عملت كل حاجة
رقية : انت بتهزر مش كده ده مقلب صح قول انك بتهزر

 

 

آسر بجدية : لا يا رقية مش بهزر أكيد انا مش جايبك هنا علشان أضحك عليكي انا اللي عملت كده
رقية بدموع وقهر : ليه هااا ليه عملتلك إيه علشان تدمر حياتي بالشكل ده ليه تأذيني وتفضحني تطلعني واحدة خاينة وتشوه سمعتي

 

ده انا ما عملتش معاك حاجة وحشة
وقالت بدموع وصوت عالي وهي بتضربه
في صدره: ليه ده انا اعتبرتك أخويا ليه تعمل فيا كده حرام عليك
آسر بعصبية وصوت عالي: عايزة تعرفي ليه عملت كده علشان بحبك يا رقية أيوة بحبك علشان انتي المفروض تكوني ليا انا ومراتي انا مش يوسف
رقية بصتله وهي مصدومة من كلامه
آسر: مستغربة مش كده

 

وقال بوجع: انا شوفتك وحبيتك قبل ما يوسف يعرفك
شوفتك اول مرة وإنتي خارجة من الجامعة
ورغم اني كنت مقضيها و بعرف بنات كتير الا انك خطفتي قلبي حبيتك وحبيت كل حاجة فيكي لدرجة ان بقيت استني اشوفك كل يوم
اتغيرت علشانك علشان لما اتقدملك احس اني فعلا استاهلك بطلت كل حاجة سهر و مبقيتش اعرف بنات زي الاول علشانك انتي وبس لحد اليوم اللي يوسف قال لماما فيه انه معجب ب واحدة وعايز يتقدملها وبالصدفة تكوني انتي نفس البنت…مكنتش عارف أعمل إيه وانا شايف البنت الوحيدة اللي حبيتها بتروح مني علشان كده حاولت ابان عادي علشان محدش ياخد باله
وكمل بدموع: حاولت انساكي كتير بس والله مقدرتش

 

رقية بصدمة: انت بتقول إيه
بتحب مين انت انت أكيد مجنون
آسر : انا فعلا مجنون بس مجنون بيكي مجنون بحبك اللي اتزرع جوايا وإنتي مش حاسة وفي الآخر قلبك حب غيري ومين أخويا واختارتيه هو
واتكلم بعصبية: ليه ليه هو بالذات احسن مني في إيه
اه عملت كده علشان اثبتلك انك غلطتي يوم ما حبيتيه
فبركت الصور وبعت لنفسي الشات وخدت صور ليكي من علي موبايلك من غير ما تعرفي علشان كنت عارف ان الصور اللي كانت في الظرف هتقدري تثبتي انها متفركة انما الشات بالصور اللي المفروض باعتاهالي بنفسك محدش هيقدر يثبتها وحتي الرقم مش متسجل
علشان اثبتلك انه مايستاهلكيش وفي الاخر عمل إيه صدق كل حاجة وسابك وطلقك من غير حتي ما يسمعك مع انه لو كان بيحبك بجد كان فكر ألف مرة قبل ما يعمل حاجة زي دي أو يشك فيكي..خاف علي نفسه وسمعته وشغله

 

رقية كل ده وهي مش قادرة تستوعب اللي بيحصل
آسر بتوسل: رقية صدقيني انا بحبك مفيش حد في الدنيا هيحبك قدي انا عملت كده بس علشان تعرفي ان حبك راح للشخص الغلط
كنت متأكد اني لو صارحتك بحبي مستحيل توافقي علشان انتي مكنتيش شايفة غير يوسف وبس
كان ممكن أعمل أي حاجة او اخطفك واتجوزك غصب عنك بس كان حب يوسف هيفضل جواكي علشان كده قررت اني امحي الحب ده
رقية كانت واقفة بصاله بدموع وكره قربت منه وفاجأة خرجت عن صمتها و رفعت ايدها مرة واحدة قلم جامد نزل علي وش آسر وقالت:عملت كل ده علشان

 

بتحبني مش كده امال لو بتكرهني هتعمل إيه

وقعدت تضرب فيه وهي بتقول بانهيار وصوت عالي : حب إيه اللي يخليك تعمل فيا كده حرام عليك انت خليتني سيرة علي كل لسان بعد ما كانت الناس كلها بتحلف بأخلاقي.. دمرتلي حياتي وخليت اليوم اللي كنت بتمناه طول عمري أسوء يوم في حياتي
وتقولي حب انت مصدق نفسك
آسر كان واقف مستسلم ليها مقهور من الحالة اللي وصلت ليها بسببه وعايزها تطلع كل غضبها حتي لو فيه علشان عارف انه غلطان ويستاهل أكتر من كده

 

___________________________________
في مكان تاني
أحمد : مساء الخير يا بابا
والده: مساء النور يا ابني كويس انك رجعت بدري جيت في وقتك كنت هكلمك
أحمد : تحت أمرك يا بابا وبص حواليه وقال: رقية نايمة ولا إيه
والده: لا يا ابني بسمة صاحبتها جات خدتها تغير جو شوية

 

أحمد: طب كويس
والده: قولي مفيش جديد في موضوع أختك
أحمد: للأسف يا بابا لحد دلوقتي الشرطة مش عارفة توصل لحاجة شكل الكلب اللي عمل كده مش سهل وعامل حسابه كويس اوي بس هيروح مني فين والله لادفعه تمن كل حاجة عملها في أختي
والده بحزن: انا مش هرتاح ولا يهدالي بال غير لما ارجع حقها وكرامتها قدام الكل
أحمد : هيرجع ان شاء الله يا بابا اطمن وكمان عرفت ان آسر كان مقدم بلاغ بالرقم اللي كان مع يوسف وبيدور معانا
والده: آسر ..والله الشاب ده طلع ذوق و محترم

 

اذا كان هوا ولا والدته مسابوناش واحنا في المستشفي ودايما بيسألوا انا مستغرب انه اخو يوسف شخصيتهم غير بعض
أحمد: فعلا يا بابا عندك حق
خلصوا كلام وبعدها احمد استأذن ودخل أوضته علشان يستريح

 

________________________________
عند رقية وآسر
آسر بتوسل وحزن: رقية انا آسف عارف اني غلطان بس مكنش قدامي حل تاني
طب شوفي انا مستعد اثبت برائتك للناس والعالم كله وهصلح كل اللي عملته بس اديني فرصة
رقية بحزن: تصلح إيه ولا إيه
هتقول للناس انا اللي عملت كده
هتقولهم ان انت اللي دمرت حياتي وسبب طلاقي ولا هتقولهم ان انت اللي شوهت سمعتي
هااا رد عليا هتصلح غلطتك ازاي
آسر: هصلح كل حاجة وهعملك كل اللي انتي عايزاه بس ليا شرط واحد بس…انك تقبلي وتوافقي تتجوزيني

 

رقية بصتله بصدمة: لا ده انت مجنون و مريض فعلا
آسر: صدقيني ده الحل الوحيد.. ما انا لما اتقدملك ونتجوز الناس هتعرف انك بريئة وان العيب من يوسف

 

جوازنا هو اللي هيسكت الناس
ومستعد اقول للناس ان يوسف كان بيخونك علشان كده اتطلقتي منه
رقية كانت بتسمعه وهي مش مصدقة ازاي في أخ بالحقارة دي
ردت عليه وقالت: انت فعلا واحد حقير وزبالة

 

للدرجادي سمعة الناس لعبة في ايدك
بس انا في حاجة عايزة أفهمها انت عملت كده ازاي وازاي وصلت لموبايلي وصوري اللي عليه
آسر: السؤال ده بالذات مش هقدر اجاوبك عليه دلوقتي بس أوعدك اني هجاوبك عليه لو وافقتي علي جوازنا
رقية بكره:شوف يا آسر نجوم السما اقربلك

 

 

انت لو آخر واحد في الدنيا انا مستحيل اتجوزه وانا هعرف ازاي اندمك علي كل اللي عملته فيا وهكشف حقيقتك القذرة قدام الكل
آسر ببرود وتحدي : وماله بس ده لو عرفتي تثبتي حاجة يا قلبي
رقية بصتله بقرف وسابته ومشيت بسرعة
وهو واقف متعصب من كلامها ورفضها وقال في نفسه: ماشي يا رقية لما اشوف هتعملي ايه
________________________________
عند بسمة في البيت
قاعدة بتفكر في رقية قلقانة عليها وحساها مخبية عنها حاجة وكانت خايفة فاقت من شرودها علي صوت والدتها
والدتها : مالك يا بنتي سرحانة في إيه
بسمة:هاا لا ابدا يا ماما مفيش حاجة

 

والدتها: عليا برضه
رقية مش كده
بسمة: بصراحة اه شكلها مش مطمني ومتغيرة وعلي طول سرحانة انا خايفة عليها أوي
والدتها: اعذريها اللي بيحصل فيها مش قليل
المهم انك تفضلي جنبها طول الوقت هي محتاجة ليكي في الظروف دي

 

بسمة: أكيد طبعا انا مستحيل اسيبها بس انا مش بستحمل اشوفها في الحالة دي
نفسي اعمل اي حاجة علشان ترجع زي الاول
والدتها: معلش يا بنتي ربنا يهون عليها وينتقم من اللي عمل كده
بسمة بقلق: يارب
والدتها سابتها وخرجت وبسمة مسكت موبايلها وبتتصل بيها تاني لقيته مقفول
بسمة لنفسها: وبعدين اعمل إيه وخايفة اتصل علي عمو تكون لسة مرجعتش ويقلق عليها اكتر
انا هستني شوية واجرب تاني وان شاء الله ترد وتطمني
__________________________________
عند رقية رجعت البيت ودخلت أوضتها علي طول مش مستوعبة اللي حصل الباب خبط وكان والدها

 

رقية: اتفضل يا بابا
والدها: مالك يا بنتي يعني جيتي ودخلتي أوضتك علي طول
رقية بكذب : مفيش يا بابا انا بس مرهقة شوية
والدها: المهم بقيتي أحسن شوية لما خرجتي ولا لا
رقية: اه يا بابا الحمدلله اتطمن

والدها: ماشي يا بنتي هسيبك ترتاحي شوية
وسابها وخرج وهي رجعت تفكر تاني ومش عارفة تعمل إيه وافتكرت بسمة وفتحت موبايلها لقيت رسايل ومكالمات كتيرة منها ولقيت…

 

____________________________________
عند يوسف في البيت
يوسف: لو سمحتي يا أمي كنت عايز أتكلم معاكي شوية
والدته: خير يا ابني
يوسف: انا فكرت كتير وطلعت غلطان وان انتوا كان عندكوا حق
انا عايز أرجع رقية
بحاول أنساها مش عارف كنت غبي فعلا لما افتكرت اني لما اطلقها هنساها وإنسي كل اللي حصل
وقال بدموع :انا لسة بحبها يا امي وندمان وعارف اني غلطان بس غصب عني

 

والدته: ياااه كان نفسنا تفوق بدري عن كده بس للاسف اتأخرت
يوسف مسك ايدها وقال: علشان خاطري يا أمي ساعديني أرجعها حاولي معاها وكلميها هي أكيد هتسمع منك
والدته بحزن علي حالته: انا هحاول اكلمها وانت كمان لازم تكلمها وتستحمل رد فعلها مهما كان
يوسف بإبتسامة:انا هستحمل منها اي حاجة لحد ما تسامحيني وترجعلي وهفضل جنبها لحد ما نعرف مين السبب في كل اللي بيحصل
قاطعهم دخول آسر
آسر: مساء الخير عليكم
والدته: مساء النور يا ابني
آسر: في إيه مالكم

والدته بإبتسامة: مفيش يا ابني عندي خبر هيفرحك
أخوك خلاص عرف غلطته وعايز يروح يصالح رقية ويطلب منها انها ترجعله
آسر بصدمة: إيه
يا تري آسر هيعمل إيه وليه مجاوبش علي سؤال رقية
و رقية شافت إيه في الرسايل و هتقول لأهلها ولا لأ هنعرف البارت الجاي
يتبع….

رواية انتقام بدافع الحب الحلقة السابعة من هنااااا

 

رواية انتقام بدافع الحب الحلقة السابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top