رواية انتقام بدافع الحب الحلقة الرابعة

رواية انتقام بدافع الحب

رواية انتقام بدافع الحب

عند رقية في الاوضة
كانت قاعدة تفكر في اللي حصل
وتفتكر لحظاتها الحلوة مع يوسف وقاطع شرودها رسالة علي موبايلها من رقم مجهول
“مبروووك علي الطلاق”
اتصدمت من محتواها وحاولت تتصل علي الرقم لكن كان مقفول
_______________________

close

عند يوسف رجع البيت
والدته:عملت اللي انت عايزه خلاص وطلقتها
يوسف : أمي لو سمحت اسمعيني كنت عايزاني أعمل إيه لما الاقي صور ليها ف الوضع ده سيبك من الصور متفبركة طب شات الحب اللي بينها وبين واحد والصور اللي موجودة فيه واللي اكدتلي انها فعلا صورها واليوم اللي قالتلي انها هتجيب حاجات وترجع وطلعت رايحة تقابله إيه كل ده ميخلنيش أشك فيها
والدته:بس كفاية بقي انت المفروض لو الحاجات دي كلها قدامك متصدقش برضو
يوسف بعصبية: انا حاسس ان هي اللي بنتك

 

دايماواقفة معناها بدل ما تقفي معايا انا انا اللي ابنك
احنا بقالنا سنة ونص عارفينها لحقت تدخل قلبك كده
والدته: ياريتها كانت بنتي انا لو كان عندي بنت يمكن مكنتش هحبها زي رقية
انت كمان لسة بتحبها ومش قادر تنساها بس بتكدب علي نفسك
غرورك وخوفك علي وشغلك ومكانتك خلاك تنسي وتهد كل حاجة حلوة كانت بينكم وتدمر حياة بني ادمة ملهاش أي ذنب
يوسف: يا أمي انا..
والدته: خلاص انت مش مرتاح كده يا دكتور خليك في حياتك وشغلك بس هتندم في الآخر وانا قولتلك يا ابني
وهي بقي ربنا يعينها علي اللي هي فيه و نفوس الناس اللي مابترحمش
وان شاء الله ربنا هيظهر الحق وسابته ودخلت
_______________________________

 

عند رقية
بسمة داخلة عليها وجايبالها اكل وعصير
اتفاجأت لما شافت ملامحها متغيرة
بسمة: رقية مالك
رقية ….
بسمة:رقية انتي سامعاني

 

رقية: هااا
بسمة: في إيه مال وشك مخطوف كده ليه في حاجة
رقية بدموع بصت علي بسمة وفتحتلها الرسالة اللي ف للموبايل
بسمة : مين اللي ممكن يبعت رسالة زي دي و هيستفاد ايه من كل ده
رقية:مش عارفة وحاولت اتصل بي بس الخط اتقفل و..
رقية مرة واحدة سرحت وافتكرت حاجة
بسمة:سرحتي ف إيه تاني

 

رقية: انا حاسة ان الرقم ده شوفته قبل كده وفاجأة افتكرت وقالت:بسمة ده الرقم اللي كان في الشات اللي يوسف ورهولي
معقول يكون هو طب مين ده وليه بيعمل فيا كده انا عملتله إيه
بسمة خدتها ف حضنها علشان تهديها وقالت: اهدي بس اهم حاجة دلوقتي اننا نحاول نعرف مين ده
ابعتيلي الرقم وانا هتصل بواحدة جارتي ليها حد قريبها شغال في شركة اتصالات ممكن يوصل لحاجة و نقول كمان لعمو وأحمد أخوكي وهما يتصرفوا
رقية: لا بلاش بابا وأحمد دلوقتي علي الأقل لحد ما نشوف اللي هيحصل وحاسة إننا مش هنعرف نوصل لحاجة
بسمة: ليه بتقولي كده
رقية: اللي زي ده أكيد عامل حسابه والخط ممكن يكون مش متسجل وحتي لو متسجل ممكن ما يطلعش بإسمه
بسمة: عندك حق طب وبعدين

 

بصي إحنا نجرب مش هنخسر حاجة
وفعلا بسمة اتصلت بجارتها وبعتتلها الرقم
وبعد شوية كلمتها وحصل نفس توقع رقية الخط مش متسجل بإسم
بسمة: كان نفسي نقدر نوصل لحاجة بس للأسف طلع مش سهل ومخطط لكل حاجة
رقية سكتت و فقدت الأمل انها تعرف مين اللي بيعمل كده وليه

تاني يوم الصبح
رقية كانت مخنوقة من قعدة البيت فحبت تخرج تشم هوا بس للاسف ندمت انها خرجت من البيت
كانت بتلاحظ نظرات الناس ليها اللي توجع
وكلامهم اللي يقتل
_اللي بيقول هي ليها عين تطلع من البيت
_واللي بيقول اكيد طلعت معيوبة علشان كده طلقها و…و…

 

في اللحظة دي دموعها كانت بتنزل واتمنت ان الأرض تنشق وتبلعها
ولاحظت برضو اللي بيدافعوا عنها واللي كانت بتشوف في عينهم زعل وحزن بجد علي حالها وكأنهم بيواسوها بس للاسف قليلين جدا
علشان كده قررت ترجع البيت وأول ما دخلت أوضتها انهارت مكنتش متخيلة أبدا ان ف يوم من الايام كل ده يحصل
قعدت تفكر في كلامهم متوقعتش رد فعل الناس اللي اتولدت و عاشت وسطهم والمفروض عارفينها وعارفين أخلاقها
متوقعتش انهم يقولوا عليها كده للدرجادي الحاجات الحلوة والكويسة بتتنسي وبتتمحي بسهولة
مبقتش عارفة تزعل علي إيه ولا إيه علي الانسان اللي حبته وافتكرته هيبقي سندها ويقف جنبها ولا الناس اللي عاشرتهم وعاشروها سنين طويلة

 

مسحت دموعها لما الباب خبط وكان والدها محبتش تبين اي حاجة
رقية: اتفضل يا بابا
والدها بإبتسامة: عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي
رقية يكذب: الحمدلله يا بابا أحسن كتير
والدها بمكر:بجد

 

رقية: اه طبعا بجد يا بابا اطمن

والدها:مشكلتك انك مش بتعرفي تكدبي او تخبي عليا بس انا مش هضغط عليكي كل اللي هقولهولك اني واثق فيكي وعارف بنتي اللي مربيها كويس وانا جنبك وف ضهرك ومش هرتاح غير لما اجيبلك حقك واردلك كرامتك قدام الكل
رقية بدموع حضنته: ربنا يخليك ليا يا احسن أب في الدنيا وما يحرمنيش منك ابدا
_______________________________

 

في مكان تاني
هيدي خطيبة أحمد: ممكن اعرف مش بترد عليا ليه الفترة اللي فاتت
أحمد: معلش كنت مشغول شوية
هيدي:ومش المفروض انا المفروض خطيبتك يعني كنت تحكيلي علي اللي حصل
أحمد: أحكيلك إيه إحنا كنا ف إيه ولا إيه كلنا كنا مشغولين وقلقانين علي رقية
هيدي: وبعدين دي مصيبة الناس ملهاش سيرة غير اللي حصل في الفرح والطلاق
أحمد: ميهمنيش رأي الناس انا واثق في اختي ومش هرتاح غير لما ارجعلها حقها وأنتقم من اللي عمل كده
_______________________________

 

عند رقية كانت قاعدة مع أهلها وفاجأة جاتلها رسالة من نفس الرقم
“لو عايزة تعرفي أنا مين قابليني بكرة هستني ردك علشان ابلغك بالمكان والمعاد وطبعا من غير ما تقولي لحد.. سلام ”
يا تري رقية هتعمل إيه وهتوافق تقابله ولا لأ هنعرف البارت الجاي

يتبع….

رواية انتقام بدافع الحب الفصل الخامس 5 من هنااااااااااا

 

رواية انتقام بدافع الحب الفصل الخامس 5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top