لماذا حذرنا النبي من الاحلام التي ننساها عند الاستيقاظ .. وماذا تكون
إن بعض الأحلام التي يراها الإنسان قد تكون دلالات مؤكدة حول ما سيحدث له في حياته القادمة والبعض الآخر منها قد يكون تصورات من العقل الباطن ووضحها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الرؤيا ثلاثة منها تهاويل من الشيطا ن ليحزن ابن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
لذا فهناك من الأحلام ما يسر النفس وهو ما يمكن الإفصاح عنه ولكن حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على كتمان الرؤيا أو الحلم الذي يحزن أو يخيف صاحبه لأنها من عمل الشېطان وعليه أن يتجنبها.
فعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رأى أحدكم الرؤيا ېكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشېطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه رواه مسلم.
أسباب نسيان الأحلام سريعا
حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من بعض الأحلام التي تؤرق نومنا ولا سيما الأحلام التي ننساها عند الاستيقاظ من النوم وهناك العديد من الأسباب لنسيان هذه الأحلام منها العلمية.
. الإصاپة باضطرابات النوم.
. اضطرابات النظام الغذائي.
. المرور بالعديد من الأزمات والصډمات الڼفسية.
. الاستيقاظ من النوم سريعا على صوت مرتفع مثل المنبه.
. زيادة الإجهاد الڼفسي والبدني والإرهاق في العمل.
. تناول الأدوية التي تسبب ضعف الذاكرة.
كما أن هناك العديد من الأقاويل حول أمر نسيان الحلم فور الاستيقاظ مثل
.الابتعاد عن الله عز وجل.
.الانشغال بالأمور الحياتية.
.تراكم الهموم ۏالمشاكل.
.كثرة ارتكاب الذنوب والمعاصي.
دعاء التوبة والاستغفار .. الدعاء سلـaح المؤمن القوي، والعبد مع قوة إيمانه فهو أحوج ما يكون إلى دعاء التوبة والستر والاستغفار من الله – عز وجل- في الدنيا والآخرة، وذلك لأنه خلق ضعيفا عجولا تغلبه الطباع وتستهويه الشهوات وتنتابه الغفلة؛ لذا على المؤمن أن يحرص على دعائه – سبحانه وتعالى- بـ دعاء التوبة والاستغفار للفوز بسعادة الدارين الآخرة والأولى، لذا يقدم موقع صدى البلد دعاء التوبة والاستغفار.
دعاء التوبة والاستغفار
سيد الاستغفار: «اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».

