مش من حقي أخدم أم زوجي ؟!؟!
عندما يبدع الشيخ فى الجواب ويفهم المقاصد !!!!!!!
امرأه تسأل الشيخ
سؤال: زوجي يطلب مني خدمة أمه، بحجة أنها مريضة تحتاج لمن يخدمها، فهل واجب علي خدمتها؟
الجواب: لا يجب عليك خدمة أمه، بل خدمة أمه واجبة عليه هو، وليس له أن يلزمك بذلك.
وانصحه بثلاثة حلول:
الأول: أن يأتي بأمه إلى بيته ليتمكن من خدمتها بنفسه هو وأولاده الذين هم أبناؤها كذلك، فخدمتها واجبة على أحفادها كما هي واجبة على ولدها.
الثاني: إن لم يتيسر هذا الحل، فيلزمه أن يذهب هو إليها لخدمتها في مكانها، ولو تطلب الأمر أن يبيت عندها الأيام والليالي إن كانت تحتاج إلى ذلك.
الثالث: إن لم يتيسر له ذلك، فيجب عليه أن يستأجر لها من تخدمها وتمرضها، وهذه النفقة واجبة عليه، فيلزمه أن يقتصد في معيشتكم على القدر الواجب في النفقة ليوفر ما يدفعه للممرضة.
وإن كان في دخوله على أمه والممرضة عندها ما يثير الحرج أو الشبهة أو الفتنة، فأنصحه بأن يتزوجها، فيجمع بين المصالح، خدمة أمه، ودفع الفتنة والشبهة عن نفسه.
وطبعا هذا من حقه، لأن نفس الشرع الذي تتمسكين بحكمه في عدم وجوب خدمة أمه عليك، هو الذي حكم له بجواز التعدد.
وخليكي أنت في بيتك معززة مكرمة لأنه لا يجب عليك خدمة أمه طبعا
أضع بين يديكِ – أيتها الزوجة المباركة – بعض النصائح والإرشادات:
1 – تعرفي على أمر الله ونبيه صلى الله عليه وسلم؛ لكي تعرفي حقَّ زوجك عليك، وعِظَم حقِّه؛ فإنَّ ذلك أصل في صلاح العلاقة واستمرارها ونموِّ المحبة بينكما.
2- تعرفي على الصفات التي يحبُّها الزوج في زوجته، وطبِّقيها في واقع حياتكِ.
3- ابتعدي عن الصفات والأفعال التي يُبغضها زوجُكِ، وابتعدي عنها، وتذكَّري: إنما الطاعة بالمعروف، ولا تُغضبي ربَّكِ من أجل زوجِكِ؛ ((فلا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالق)).
4 – لا تُفشي أسرار حياتكِ الخاصة عند الآخرين؛ فإن ذلك يُغضب الله ورسوله.
5- احتوي دائمًا مشكلتكِ، وحاولي حلَّها في بيتك؛ فالأمورُ ما دامتْ في نطاق البيت ستُحلُّ بإذن الله.
6- استقبلي زوجَكِ دائمًا بالحبِّ والابتسامة، وتذكَّري أن الرجل طفلٌ كبيرٌ يحتاج إلى عطفكِ وحنانكِ.
7- لا تُكثِري سؤال زوجكِ عن كلِّ شيء؛ فإن ذلك يُزعج الرجل؛ فالرجل لا يحبُّ التحقيق معه، والشعور بأن زوجته تُريد السيطرة، فتكون ردة فعله قاسية، وتكونين أنتِ مَن صنعتِ ذلك.

