نظر لارض بحرج لانه كذبت: الصراحه كنت عايزك اسئلك على انك بشتغل محامى بجد زى مسمعتك بتكلم الست رحمه من شويا
يوسف وهو يرتشف من فنجان القهوه: اممم انا محامى
امل بعفويه: بجد يعنى بتلبس الروب بتاع المحامين وبتقف قدام القاضى والمستشارين وتتكلم قدمهم وكده
ابتسم يوسف: اه يا ستى بلبس الروب واقف قدم القاضى والمستشارين واتكلم قدمهم واترفع عن المتهمين
بعد الغداء كان يوسف يهبط الدرج ممسك بشنطه ملابس وبجنبه امل
واقف اسفل الدرج ونظر لها: محتاجه حاجه
امل:لا شكراً
ذهب تجاه الست رحمه وقبل يدها:محتاجه حاجه يا امى
الست رحمه:سلمتك يا حبيبى
تركها ومشه بعض خطوات واقفه حديث الست رحمه
الست رحمه:انا كلمت المكتب وقولى ليا انى مفيش قضيه لرجل اعمال انت مسكها وانك واخد اجازه اسبوعين من المكتب
استدار لها ونظر لها بصدمه
يوسف:..
يوسف بصدمه: هاا…. امى انا
الست رحمه بخذلان: اول مره حد يكدب عليا… ومش اى حد دا ابنى
رجع اليها وبحزن: امى انا اسف
الست رحمه: اسف… انت كدبت عشان تسافر وكمان حاجز تذكرتين لبنان عشان تاخد مراتك الاوله وتفسحها
يوسف تحدث بحزن لانه لا يحب ولدته تحزن منه
يوسف: امى بالله عليكى متزعليش منى كله الا زعلك.
الست رحمه: بتكدب عليا وكمان مش عايزنى ازعل كمان
يوسف: خلاص يا امى مش هسافر واخر مره اعمل كده…. انا كنت حاجز تذكرتين للبنان افسح ياسمين حالتها اليومين دول مش تمام حسه بتانئيب الضمير دايما تجاهى بسب قله خلفتها… وانا بتعذب لما اشوفها كده قولت اعملها مفجاءه واخدها افسحها وتغير جو يمكن حالته تحسن شويا
الست رحمه: طب وامل السيبه تانى يوم جوزكم مش زعلان عليها هى كمان
نظر بوسف لامل وصمت
الست رحمه: امل ليها حق عليك زى ياسمين هى كمان
يوسف: وامل بنت طيبه وهتقدر تقصيرى تجاه
كانت امل تتابع حديثهم وصمته
اقترب منها يوسف: امل انتى لو رفضه اسافر واسيبك انا مش هسافر القرار فى ايدك
نظرت لها ولى عينه التى تملئها الحزن
امل ابتسمت: انا موافقه روحلها وفسحها… انا مش زعلانه مدام هتبقا مبسوط انا هبقا مبسوطه لانبساطك

