رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز

_مليش فيه ..انا هروح الشغل يعنى هروح الشغل
نظر يوسف لياسمين
_هو انهاردة يومك ولا يومها

ابتسمت ياسمين ورفعت جملية على ذراعيها واحضتنها بحب
_يومها
رفعها يوسف على ذراعه
_بعد اذنكم المدام لزم ترتاح

close

 

X

سار بها تجاة غرفتهم وهى تصرخ بيه لكى يتوقف لكنه لا يسمع لها
اردف يزن بضحك
_ههه اول مرة اشوف اب وام مش هيحضرو عيد ميلاد بنتهم
اردفت جملية بمشاكسة

_ملكيش فيه يا مستفيز واخرجت له لسانها لتغيظه
فضحك الجميع عليها

 

اما بداخل وضع يوسف على الفراش وجلس بجانبها
اما هى فجلست واستدرت لتعطيه ظهرها
_انا مش هبقا لعبة تانى
_ومين قالك انك لعبة…انا عشان خايف عليكى يبقا انتى لعبة

استدرت له والدموع تساقط على وجها
_اه مش انت مش عوزنى اروح الشغل…وعاوز اقعد فى البيت عاوزينى اسمع كلامك وتحركنى زى اللعبة
ازال دموعها وقبل جبينها

_لا مش عاوز اتحكم فيكى بس خايف عليكى … انتى مش هتقدرى على تعب الحمل والشغل مع بعض
_لو تعبت هقعد من نفسى …انت عارف ان الشغل الحاجة الوحيدة البحيس فيها انى بنى ادمة بجد
عبس وجه

_ليه هو انا مش بحسسك انك بنى ادمه
قبلت خده
_متزعليش وانت كمان…انت حبى حياتى وهنا وفرح ايامى
احتضنها بحب

_وانتى نور ايامى وام ولادى
_يوسف انت بتحبينى اكتر ولا بتحب ياسمين اكتر
_هتصديقنى لو قوتلك ان حبكم متساوى فى قلبى
_انا بحبك قوى
تمت..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top