رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز

نزلت دمعة هربها على خدة لكن ازالة مسرعا
_ولو عاوز تتاكد انى ابوك ،لما نزل مصر هنعمل تحاليل(DNA )
واقف يوسف ونظر له بحب
واقف حسين هو الاخر بحب
اخضتنها يوسف وبداء فى البكاء

_انا احساسى مش بيخيبنى…واحساسى دلوقتى بيقولى انك ابوى…انت وحشتنى اوى.
بكى هو الاخر وشدد فى احضنه
_وانت كمان وحشتنى يقلب ابوك ،انا حرمت منك بدرى قوى مكنيش لسه شبعت منك ولا كنت حفظت ملمحك ،كل يوم كان بيعدى عليا كنت بموت مئة مرة على فرقك.
ابتعد يوسف عنه وازال دموع حسين ودموعه

close

_من انهاردة مفيش فرق ولا حـzن تانى الجاى فرح وبس
***
تانى يوم اخذ يوسف كريمة وامل وحسين وبدواء فى مناسق العمرة وبعدها امل عملت لولدها ولدتها عمرة ودعت لهم بان يسكنهم الله فسيح جناته
اما يوسف عمل لرحمة عمرة ودعى الله ان يعفرها ذنوبها فهى فى الاخر ولدته.

X

بعدها رجع كل واحد منهم بقلب اخرى،خالى من الحزن
واقفت السيارة وهبطت منها يوسف وامل وسارو تجاة باب الفيلا ودقو الباب..بعدها فتحت احدى الخدم لهم وسئلها يوسف عن ياسمين…فقالت لهم ان فى الحديقة ،ذهبو اليها وجدوها جالسة على اريكة وتنظر على خاتمها الالماسى فى احدى اصباعها

_ياسمين
رفعت نظرها لصوت الذى ينادى عليها فراءت امل ويوسف وممسكين بايدى بعض
حاولت التمسك وعدم الانيهار امامهم..حاولت رسم ابتسامة على ثغرة ونجحت
_اهلا وسهلا

جالست امل بجانبها وهنا ياسمين لحظت اتنفاخ بطنها وعلمت انها حامل
هبت واقفة وبنبرة حزينه
_بعد اذنكم …عشان ورايا حاجات مهمة
_ياسمين استنى انا…

قطع حديثها اشارة من يد ياسمين بانها لادعى للكلام
_ لو سمحتى مش عايزة اسمع حاجة .. ياريت تتفضلو من غير متطرود
واقفت امل بحزن لكن فجاءة احست بوجع شديد فصرخت بوجع
_يوسف الحقنى ااااه

ذهب اليها يوسف بخوف قلq
_مالك يا امل
_تعابنة قوى مغص هيموتن…
سقطت بين يدها مغشى عليها،رفعها يوسف بخوف وذهب يوسف الى السيارة وضعها فى الكرسى الخلفى ،واتفجاء عندما راء ياسمين تركب بجوار امل

 

امام غرفة العمليات كان واقفا بخوف قلq وحسين جالسا على احدى المقاعد يقراء فى المصحف وكانت كريمة جالسة بجانبه وتبكى من صراخ امل داخل غرفة العمليات
اقتربت ياسمين من يوسف
_ان شاء الله تقوم بالسلامة

 

كان يحاول الا يبكى ،لكن احضتانها وبكاء بخوف
_خايف عليها دا مش معاد ولادتها
اتفزعت ياسمين من عملته ،لكنها حولت تهديته فحالته محزنه للغاية
_ فى ناس بتولد فى السابع عادى .. ربنا معها ..ادعلها انت بس

ابتعد يوسف عنها
_سمحيها…هى مكنيش بمزاجها الحصل كله
نظرت بجانبها بحزن
_مش وقته الكلامه دا…المهم نطمن عليها هى والبيبى

_هى طلبت منى ارجعك تانى وعشان كده روحنلك بس لاسف حصل الحصل
وضعطت يدها على ثغره
_شششش مش وقته الكلام دا.
بعدها سمعو صوت صراخ طفل فى الداخل وانتها صراخ امل
خرج الطبيب بتعب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top