مش عارف حتى اوصفك انتى كسرتنى من جوه وخلتينى اشك فى كل العلاقات الحوليا…روحى يشيخة منك لله….عشان كدة بابا مستحمليش كتير ومات.
واقفت تضحك بصوت عالى وهسترية
_متخافيش هى لقت حد يحبها واتجوزها ال هو ابو امل…محظوظة كريمة من يومها…اما ابوك ممتيش من كتر الحزن … انا القتلته
خارت ساقين يوسف وسقط على المقعد من الصدمه
واردف بنبره مرتعشة
_قتليه … انتى قتلتى بابا
بنظرة شيطانية نظرة له الى يدها الاثنتين
_اممم قتلته بايدى الاتنين دول…لما سمعته واقف فى الطريق معاها وبيطلب منها متجوزيش ابن عمها وهو هيتجوزها وهيطلقنى …
كان عندك ساعتها خمس سنين…كنت ساعتها راجعة من بيت ابويا ..مقدرتيش استحمل وجاتلى فكرة جهنمية ان اقتله وكده خلاص مش هيبقا لحد غيرى…ونفذت الخطة وقتلته بايدى ودفنته فى جنينة البيت … وطلعت اشاعة انو سافر ..وبعدها بومين اخت عربيته بالليل وروحت لعند البحر ال واول البلد ورميت عربيته فيها…
وتانى يوم اهل البلد شافت العربية وفكروه عمل حدثة وغابو اسبوع يدور على جثته وملقهاش وقالو تلقيها مشيت مع تيار المياة .. واما انا كنت بمثيل الصدمة والحزن على مـoت جوزى وحبيبى وابو ابنى..بعدها مسيكت املاكه وبقيت الست رحمة… ال الكل بيخاف منها وبيعملها حساب.
نظر يوسف لهاتفه الخلوى الذى يسجل حديثه هو ولدته…كان هذا ما اتفق بيه هو وليد قبل دخول ولدته
_طب ليه قتلتى ابو امل
_عشان شافنى وانا بدفن ابوك… ومعرفتيش غير قريب لما جيه يهددنى بموت ابوك لما فكرنى عملت حاجة فى امل لما بعته ليكى القاهرة.
وهنا ولم يعد يتحمل اكثر من هذا…فنداء على وليد واعطى له الهاتف وخرج بخطوات متسعه والدموع تتساقط على وجه .. فا ولدته منبع الحب والحنان لم تكن غير سفاحها وهذا كله باسم الحب ما هذا الهراء..الحب هو التضحية ..ليس انانية وقلب مملوء بالحقد والكراهية .
بعد شهرين كان حدث فيه الكثير تم الحكم على ست رحمه بالاعدام شنقا لكن قبل يوم الإعدام بيوم نفذ حكم الله وماتت وهى وفى فراش زانزتها…اما عن ياسمين فهى حالتها لا حوله لها ولا قوة …وعلمت من الممرضة ان يوسف علم بموضوع فقدان الذكرة عندما عاد مرة ثانية لغرفتها واقف يستمع الى حديثهم مع الطبيب اما هى فكانت تخرج من الغرفة المجواره لغرفة ياسمين وراءت يوسف يستمع اليهم.. هذا ما اردفته الممرضة عندما تعبت ياسمين من قله اطعامها وذهبت الى المستشفى.

