رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز

_غصب … غصب عنك تحب واحدة تانية وتخونى معها
امسك يده وانزلها من تلابيب قمصيه
_انا مخونتكيش انا وامل متجوزين على سنه الله ورسوله
ضحكت بهسترية على ما اردف به
_انت مفكر عشان متجوزها تبقا مخونتيش …لا يا أستاذ يبتاع القانون .. لم تتجوز عليا من غير متقولى تبقا خاينه… مادم مخيرتنيش قبل متجوزها انى افضل معاك او اطلق .. على كمن انك انت الوعدتنى عمرك مهتجوز عليا ولا تحب غيرى تبقا خاينه.

انهت حديثها وشهقت بدموع…وجلست فى الارض
جلس امامها واردف
_كان غصبى عنى..امى اختارتها ليا وجبرتنى اتجوزها
رفعت نظرتها له وازلت دموعها بعنف

close

_ وانت مرفضنيش ليه.. متقوليش عشان امك متغضبيش عليك انت واقفت قصادها لما رفضتى واتحدها وتجوزتنى.
اغمض عينه بالم
_لا مش عشان كده..انا وافقت اتجوزها عشان نفسى فى طفل..عارف انى قوتلك انك عندى بالدنيا ومكتفى بيكى.. بس اما بشوف حد فى الشارع ماسك ابنه او بنته شايلها وبيلعب معها … بتمنى فى الحظه دى يبقا عندى طفل غصب عنى انا بنى ادم وبضعف… عارف انك مش بايدك حاجه وكل حاجة قسمه ونصيب

X

نظر له بالم وتجمعت الدموع فى عينها واردف بنبرة مرتعشة
_حبيتها.. سمعتك وانت بتعترف بحبك ليها
نظر لاسفل باسف

_اه حبيتها… مقدرتيش محبيهاش امل بنى ادمة طيبة وضعيفة واتظلمت فى الدنيا كتير… كنت عاوز اعوضها عن الحزن الشفتيه … امل من جواها طفلة ومكبرتيش … مسجونه فى طفولتها التحرمت منها… انا جيت عليها انا كمان وزودت عليه وظلمتها … وعلى فكرة هى بتحبك قوى وكانت بتجلد نفسها كل يوم على جوازها منى … هى خلاص سبيتنى ومعرفيش راحت فين .. وانتى طلقتك عشان متسهليش واحد زي

.. انتى واحدة نظيفه وجملية وتستهلى واحد احسن منى بمليون مرة… اما انا فستهيل كل البيحصلى والهيحصل… لازم اتعقب على كل ظلم ظلمتهولك انتى وامل.

واقف وجمع شتات نفسه واردف
_ الشقه دى بتاعتك وباسمك … ورقتك هتوصلك بتمنى تسمحينى على كمن غلطى ميتغفريش … سلام يا احلى حاجه شفتيها عنيا.

تركها وغادر… اما هى فانهرت على الارض تبكى بالم وقهر وشهقاتها تعاله كلما يمر مشاهد اعترفه بحبه لامل امام عينها
***
كان تحاول فتح عيونها … كان النور يعوق لها الرؤية
وبعد عددت مرات فتحت عيونها ورات هذا يزن المستفيز البغيض والفتاة التى كانت تسئل على يوسف
_مش عرف كل شويا يغمى عليكى واجيب المستشفى

شكلك بتحبى المستشفيات… متكسفيش وقوللى اه… وانا هحزلك اوضة هنا
اعدلت فى جلستها ونظرة له بضيق واردفت
_انت ايه الحابك هنا… انا صدقت لما خلصيت منك ومين غتتك
رفعه حاجبه باستنكار

_غتتى اصمالله على غبائك البيشرو منك … بدل متشكرينى انى كل شويا اشيلك واجيبك المستشفى ومعطلنى عن اشغالى فالاخر تقولى عليا غتت…صحيح على رائ المثل”خير تعمل… شر تلقا”
امسكت كريمة راسها من منعاكفة هذان الاثنين المثل القط والفار واردفت بنفاذ صبر.
_خلاص يا جماعة ياريت تبطلو شغل العيال الصغيرة دا
نظر كل من يزن وامل لاخر بضيق

اما كريمة ارتسمت على ثغرة ابتسامة بسيطه واردفت
_انتى بقيتى كويسة دلوقتى
نظر لها امل بتفكير واردفت
_اه … هو انا ممكن اسئلك سؤال
جلست كريمة جانبها على الفراش
_ اكيد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top