نظر لها بخذلان هذه الست معروفه عنها انها فوق مستوى الشبهات واخلاقها لا يختلف عليها اثنين
_لا يا ست رحمه متجنتيش ولا حاجه …بس حقيقتك اكتشفت قدمنا ..وشويه والبلد كلها هتعرف حقيقتى وقناع الست الخلوقه هيتشال وهيشوفه وشك الحقيقى
نظرت له بغضب واردفت
_قصدك ايه يا حضرت الظابط
دس يده فى جيب بنطاله واخرج هاتف وضغط على شاشه الهاتف بعض الضاغطت واشتغل مكالمه مسجله
كان بينها وبين القتيل الكان جثه فى بيتها وكان تتحدث معه وتتفق معه على قـtـل والد زوجه ابنها واختها
ابتلعت ريقها بصعوبه واردفت بتلعثم
_لا ..لا..اكيد ..دا… دى موامره ومتلفكه ليا
اشار الرائد وليد للعسكرى
_ لبسها الكلبشات…بعدها نظر لها واردف
_هنشوف فى القسم …اذا كانت مؤمره ولا لا
اقترب منها العسكرى ليلبسها الكلبشات لكانها خطت للوراء بضع خطوات ..ونظر لوليد بشر
_انت البتعمله دا غلط…وانا مش هسكت عنه
اقترب وليد منها واشار للعسكرى بالرجوع لمكانه واردف بهدوؤ
_ انا مش هخليه يلبسك الكلبش … مش عشانك لا ..دا عشان ابنك الاستاذ يوسف ..ال مش عارف اذى هويدى وشه من الناس…اتفضلى قدمى من غير مشاكل
اؤمات براسه بموافقه على كلامه واردفت بشر
_ماشى همشى معاك …بس لما اطلع بريئه من التهم دى …حسابك معا هيبقا عسير
عوج شفته بسخريه
_اه ان شاء الله…هنبقا نشوف سوا
نظرت له بشر وسارت امامه
كان واقفا أمام باب الشقه ياخذ نفسه بسرعه ..لانه صعد الدرج بسرعه ..ليصل اليها ويطمن عليها
فتح باب الشقه ودخل ونداء على امل
_امل.. يا امل انت فين
واقف مستغربنا عدم ردئها عليه …اخذ يفتيش عليها فى ارجاء البيت ولم يجدها ..دخل الغرفه النوم وجدها فارغه والخزانه فارغه تمام
واقف متصنما من هول الصدمه…وعندما راء الخزانه فارغه …علم بانها تركته وغادرت…الشى الذى كان خاف منه سار
مسك راسه بايده الاثنتين بعدم تصديق واردف بحزن والم
_ليه ..ليه يا امل تعملى كده …سبيتنى ومشيتى ليه
جلس على الارض وبكى بحزن على ما وصل بيه …كاد ان يخسر ياسمين حبه الاول وزوجته الاوله..وخسر امل وخسر كل شئ جميل عاشه معه … نعم هو يستهال هذا العقاب على كل افعاله مع ياسمين وكذبه عليها
..غاب فتره يبكى بحزن والم…قطع بكائها رن هاتفه وكان من وليد ..ازال دموعه ورد عليه…واخبر وليد بما وصل اليه وعلى ان ولدتها هى سبب فى قـtـل حماه
…اتسعت عين يوسف من اندهشه من فعله ولدته.. راسه سوف تنفجر من كل شى مر بيه اليوم.
“يوم ملئ بعواصف لايقدر على موجهته”
صف سيارته امام احدى المطاعم واردف
_يالا انزلى
نظرته الى المكان الذى صف امامه السياره …وجدت مطعم…رفعت حاجبها بتعجب
_نعم انزل فين…انت مش قولت هتودينى مكان اقعد فيه…جابينى عند مطعم وتقولى انزلى…هو انت مجنون
_زن…زن….كلكم بتحبو الزن قد عينكم..وثانيا انا مش مجنون
هذا ما اردف بيه الشخص المجهول باستنكار من ثرثرتها
مطت شفايفها باستنكار واردفت
_والله…وانتو المشاء الله ملايكه مشين على الارض
رفع النظاره فوق راسه ونظر لها واردف
_مفيش ملايكه على الارض…اما انتو كائنات رغين وتموته فى النم على خلق الله
ابتسم بانتصار على تعبيرات وجها بعد ماردفه ونزل من السياره
اتسعت عين امل وغرت شفتها من حديت هذا الغبى

