رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز

كانت واقفه فى بهو الشقه تتذكر كل لحظه عاشتها فى فهذه الشقه… نعم قررت الرحيل..قررت ترك الشخص الذى نبضه قلبها لهو..فهى قررت ان تصدر حكم خاينتها لياسمين…هى خاينه ..خانت المراه الذى استضافتها فى بيتها وعامتلها كاخت لها…مسكت يد الحقيبه البجوراها… ذهابه لمصير مجهول لتعلم ما يخبائها لها

قفلت باب الشقه وانغلقت عينها مع غلق باب الشقه
_ انا لزم ادفع تمن حبى ليكى يا يوسف…انا مكنيش ينفع احبك..مكينش ينفع.
ذهبت الى الاسانسير وركبته وضغطت على الزر الاراضى.

close

 

X

كانت تهبط الطائره فى مطار القاهره الاتيا من المانيا
اول ما هبط سلم الطائره كانت تهبط بيه بسرعه وبفرح
واول لما لمست رجلها الارض …صرخت بفرحه
_اخيررررا رجعت بلدى…رجعتلك يا بلدى العزيزه

كان واقف فى اعلى درج الطائره ينظر لها بسعاده…على فرحتها برجوعها الى بلدها التى لم ترائها من قبل غير فى الصور …وفى المجلات والتلفاز
ابتسم بسعاده واردف
_اخيرا يا كريمه رجعنه لبلدنا …ورجعنا لاحبابنا
صرخت بفرحه

_انزل يالا يا بابى عشان نخلص اجراءت…عشان عاوزه اشوفه
هز براسه بموافقه وهبط الدرج..
وبعد اتنهاء من الإجراءات الروتنيه …كانو واقفين امام باب المطار…متنظرين انهاء سائق العربيه من حزم الحقائب
كانت واقفه بتزمر وتمط شفتها بغضب طفولى

_انا مش هستنا لم تعرف خط سيره يا بابى…انا هروحله واقوله على كل حاجه…دا اخويا..وانا محرومه منه بقالى ١٨ سنه …ومش هقدر استانا يوم واحد
نظر لها بنظره عتاب فهو اتفق معه انها لا تقترب منه..فهى سوف تراء من بعيد
زمت شفتها بطفوله

_خلاص يا بابى …مش هخالف اتفاقنا …بس بكتيرو بكره واشوفه…بليزز مترفضيش
هز براسه موافقا على راسه..فقتربت منه وقبلت خده لتراضيه

_بحبك يا احلى بابى فى الدنيا
فابتسم بحب على مشاكسته الصغيره..واردف
_يالا يا بكاشه
جاء صوت سائق السياره الذى انتهى من حزم الحقائب
_خلصت يا بيه اتفضل اركب انت وهانم عشان اوصلكم ..للبيت

 

_ المدام حالتها مستقره الحمدلله بس …المدام
صمت الطبيب
_بس ايه يا دكتور
مسك بذراع الدكتور وهز ليكى يكمل حديثه
_المدام فقدت الذكره..ومش فاكره اخر سنه من حياتها
اتسع عين يوسف بصدمه
_انت قصدك انها فقدت الذكره ومش فاكره حاجه

_اه بس افقدان ذكره مؤقت…ممكن فى اى وقت ترجعلها…بس ياريت متضغتوش عليه وتحولى تخليها تفتكر حاجه من السنه دى

هز يوسف راسه بفرحه..سعيد لان ياسمين لم تتذكر مشهد احضتانه لامل
حضنه الطبيب بفرحه وركض بسرعه لعند عرفه امل وفتح الباب بفرحه عارمه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top