الست رحمه بزعيق: بت يا سعديه
جاته عليها سعديه
سعديه باحترام: نعم يا ست رحمه
الست رحمه بصت لامل بغضب: شوفى سيدك يوسف نايم فى انهى اوضه وصحيه وقوله انى ولدتك عايزك
سعديه: حاضر…. مشيت وسبيتهم
الست رحمه بصت لامل بغضب: وانتى ورايا
ذهب اليها وقبل يدها: صباح الخير يا امى
الست رحمه بغضب: صباح النور… ممكن افهم ليه كنت نايم فى اوضه تانيه
نظره لامل بضيق ثم نظره لولدته: انبارح اتصلو بيا من المكتب… وفكرونى ان ورايا جالسه بكرا انا كنت نسيت
الجالسه فروحت اوضه تانيه عشان اكتب المرفعه ومحستيش بنفسى ونمت
نظرت له الست رحمه بعدم تصديق: اممم…. طب متخلى حد من المحامين العندك يروح بدلك مش لازم انت
يوسف: لاسف مينفعيش يا امي… وكمان القضيه لرجل اعمال كبير… والقضايا الكبيره الزى مبثقش فى اى حد يمسكها
الست رحمه: يعنى المفروض تسافر النهارده
يوسف: اه… بعد الغداء همشى باذن الله
نظرت الست رحمه لامل الواقفه امامه وضعه راسه ارضا
الست رحمه: اطلعى جهزى لجوزك شطنته…. وبعديها انزلى خدوليه الفطار لاوضه
يوسف باعتراض: لا يست الكل انا عاوز افطر معاكى
الست رحمه: مصحيش يا ولادى
يوسف: لا يصح على الاقل اشبع منك شويا قبل مسافر
الست: زى ما تحب…. روحى جهزى الشنطه ونزلى عشان نفطر
اومات براسها
الست رحمه بضيق: انتى بتهزلى راسك ليه… هو انتى خرسه انا لما اكلمك تردى عليا زى البنى ادمين
امل بخوف: حاضر…. ركدت امل بخوف وذهب الى غرفتها

