رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز

اؤما براسه:اه.. قوتلى هعمل بيتزا وضحكتى عليا ومعمتليش وكلتى بعقلى حلوه بالكلمه القولتيها انبارح…وانهى بكلامه وهو يغمز لها بعينه
غضت على شفتها بخجل وازحت المفرش :انا هروح اعملك البيتزا…كادت ان تتحرك من جنبه لتجهز البيتزا…لكنها استوقف وهو يجذبها اليه…تؤتؤ انا عوزك تضحكى عليا زى انبارح..
تلون وجها باللون الاحمر من كثره الحرج وكزته فى صدره وابتعدت عنه مسرعا الى المظبخ لتعد له البيتزا

..اما هو فضحك على حرجه وركضها مسرعا بعيدا عنه
كانت ممسكه بقطعه من البيتزا وشارده فى شى ما وجهها حزين للغايه
كان ياكل بشراسه من كثره جوعه لكن لاحظ شرودها

close

_مش بتاكلى ليه
افاقت هى من شرودها على صوت حديثها
_احمم .. كنت بتقول حاجه
وضع قطعه البيتزا فى الطبق امامه ونظر لها
_سرحانه فى ايه لدرجه دى اهم منى

X

نظرت له بحزن دفئ وضعطت هى الاخرى قطعه البيتزا فى الطبق امامها واردفت بحزن
_ سرحانه فى ياسمين.. هى متستهليش منانه كده..احن بنخونها..هى واثقت فيا ودخلتنى بيتها..وفى الاخر
سكتت ولم تعد ان تكمل حديثها

واقف يوسف وذهب اليها وجث على ركبته وامسك يدها
_امل متعمليش فى نفسك …متجلديش نفسك على حاجه ملكيش يد فيها…انتى كنتى قليله الحيله…المفروض ان اليجلد نفسه انا لانى راجل والمفروض انى اخد قرارتى بنفسى…بس مقدرتيش اكسرلها كلمه امى…الرفضت تتجوز بعد مـoت بابا وكرثت حياته ليا ولمال ابويا لحد مكربتنى وعمتلى ثروه تعيشنى مرتاح لاخر عمرى.
بكت بحزن على حالتها

 

_بس هى بتحبك قوى..واكيد مش هتستحمل الخبر وهتنهار.
ازال دموعها بيد ..وبيده الثانيه يضغط على يدها لكى تطئمن وتهدى
_اهدى يا امل وبطلى عياط..ومتفكريش فى حاجه لسه محصلتيش…واحتمال متحصليش
ابتسمت بسخريه على حديثها

_المستخبى بيجى فى يوم ويتكشف ولو بعد الف سنه.
_امل عيشى حياتك عشى اليوم بيومه ومتفكريش فى بكرا..انا مصدقت حالتك اتحسنت بعد وفاه وبابكى
ازدات فى بكائها عند ذكر وفاه ولدها واردفت

_انا لولا بابا موصينى عليك وانا افضل معاك بعد مفكرت اسيبك وامشى ل…
اتنفض واقف بذهول تام …وينظر له بعينان متسعه من شده ذهوله واردف
_تسيبنى وتمشى…انتى عايزه تمشى وتسبينى يا امل

انئبت نفسها على ما اردفت بيها…فهو مصدوم وغاضب وهذا واضح على تعبيرات وجه واقفت لتوضح اسباب تفكيرها فى تركه والابتعاد عنه
_انا..انا كنت بس..
قطعه حديثه هو بغضب

 

_مش محتاجه لتبرير …لو عايزه تسيبنى وتمشى براحتك …محديش هيمنعك…وانا اسف ولو بفرض نفسى عليكى ودى اخر مره تشوفنى فيها… تركها وغادر بغضب والم تركها متصنمه مكانها من صدمتها…فاهى جرحت كبريائه عندما فكرت فى تركه…ابتسم بغباء على نفسه فهو كان يفكر فى مفجاءه لاعترفه بحبه لها

اما هى لا تصدق ما تفوه بيه..قرر تركها من غير ان يسمع توضيحها…سقطتت ارضا ببكاء الم فتذكرت جمله زوجه ابيها”بكرا المحروس المجوزها يسيبك ويمشى زى كل البيمشى وسيوبكى”…وضعطت يدها على شفتها لتكتم شهقاتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top