بكت بالم على ذكرى هذ الحدث
كانت جالسه على فراش ابيها ومحضتنه صوره ولدها وتبكى بالم وقهر على ولدها الحبيب الذى فقدته فهو كان منبع الحنان والامان لها…دخلت زوجت ابيها غرفتها وجدت امل جالسه على فراشها وتبكى
زوجه ابيها بغضب:انتى ايه القعدك هنا
رفعت نظرها واردفت ببكاء:بابا وحشنى وجيت اقعد على سريره شويه واشم ريحته
اردفت زوجت ابيها بصوت عالى:ما هو مـaـت بسبك ..لو مصريش يروحلك مكنيش حصل الحصل وسبنى ومشيه…كل بسبك يا بومه انتى…انتى شؤم على اليعرفك ويدخل حياتك
ازداد بكاء امل
سارت تجاه وامسكتها من شعرها بغضب وانقضت عليا بالضرب ضربتها بكل غل وحقد وبعدها رمتها خارج البيت وقبل ان تفقل باب البيت اردفت بكره وحقد
زوجه ابيها:بكرا المحروس المجوزها يسيبك ويمشى زى كل البيمشى وسيوبكى..بصقت عليها وقفلت الباب فى وجها
اتسعت عين يوسف من ما حدث معها.. احضنها بخوف منذ فتره وهو يشعر ببعض مشاعره تجاها.
يوسف:دا كله حصل ومتقلقيش انتى لو كنتى قوتلى يومها كنت اعرفها مكانها كويس واحسابها على ضربها ليكى..هى ملهاش حق تطردك من بيت ابوكى
امل ببكاء:انا مش عايزك تعمل حاجه ..انا عوزك جنبى وبس اوعدنى متسبينيش يا يوسف
يوسف:اوعدك مش هسيبك.
ابتسمت امل بطمائنها ورفعت نظرها له:اتعشيت ولا لسه
يوسف:لا..ياسمين راحت تتعشاء عند مامته ..انا كنت هدرس قضيه بس لقيت نفسى مش قادره اقراء كلمه واحده ..وحولت انام بس لقيت رجلى جايبنى ليكى
ابتسمتها اتسعت على ثغرتها واردفت بحب:طب تحب تاكل ايه وانا اعموله ليك
اردف يوسف بعد تفكير:اممم..انا بقالى فتره عاوز اكل بيتزا …بتعرفى تعملى بيتزا
اؤمات براسها :اه … انا هقوم وفى وظرف ساعه يكون قدمك احلى بيتزا لاجمل يوسف فى الكون
واقف يوسف وجذبها واقفها هى الاخرى :وانا هاسعدك
رن جرس هاتفها بوصل رساله دس يدها من جيب سرواله وجذب هاتفه واخرجه وجده رساله من ياسمين تخبره بانها ستقضى الليله باكملها فى بيت ولدها..ابتسم بسعاده عارمه..واما هى كانت ترقبه بغيره بسب ارتسم ابتسامته هذه بعد قراءت شى على شاشه هاتفه
اردفت بغيره واضحه:انت مبتسم كده ليه ومين البعتلك الرساله المخليه ابتسامتك من الودن دى لودن دى.
ابتسم على على غيرتها الواضحه وحب انا يشاكسها:دى واحده معجبه..بعتلى مسج وبتقولى بحبك
احمرا عينها بغضب :وبتقولها فى وشى كمان.. وبدات عينها فى سقوط الدموع بحزن .. كادت تمشى لكنها امسكها من ذراعها:انا كنت بهزر …ايه مبتهزريش يا رمضان
وكزته فى كتفه بغيظ:لا مبهزريش الهزار البايخ دا…الحاجات دى مفهاش هزار
مد يدها بازله دموعها التى لا يعرف كام مره فى هذه الساعه ازله لها فهى دمعته قريبه وجهازه فى كل وقت لهبوط على خدها:حاضر مش هزر…دى ياسمين بعتلى رساله عشان تقولى هتابت النهارده عند مامتها…بس هو انتى بتغيرى ولا ايه…انها كلامها بغمزه من عينه
تلون وجها بالوان الاحمر واردفت بتوتر:اا..انا..كن.
ابتسم يوسف على ترددها وتصبغ وجها باللون الاحمر امسك ذقنها باطراف اصعبها ورفع وجها له
يوسف:بصلى
نظرت له وتاهت فى بحور عينها
يوسف بهدوء:انتى بتغيرى عليا
اردفت بكل حب :انا بحبك

