امل بهدوء:مفيش داعى…هقدر امشى على رجلى…نزلت من السياره وسارت لداخل البنايه بهدوء…وهو كان يتابعه بنظره وكان حزين على حالتها السيئه
مرر شهر وكانت حاله امل كما هى…وترفض الحديث مع احد
ياسمين:امل يا حبيبتى مينفعيش كده الحى ابقى من الميت
بكت امل بحزن ولا ترد عليها
ياسمين مسحت لها دموعها:انا اسفه…مش قصدى..بس انتى بتموتى نفسك بالبيط…انزلى تانى الشغل مع سيف..اشغلى بالك باى حاجه…بس خرجى نفسك من الحاله دى
نظرت لها امل ولا ترد على حديثها
ياسمين بيائس: مفيش فايده برضه
بعدت امل نظرها الى بعيد واغمضت عينها بالم
يوسف:احمم هى برضه امل لسه مش عايزه تتكلم
ياسمين بحزن:لسه وتعبت معاها باباها عد على وفاته شهر…وبرضه لسه مش عايزه تتكلم
يوسف بحزن:صعابنه عليا قوى.
ياسمين:وانا كمان…انا عندى حل ممكن يخرجها من حالتها دى
يوسف بلهفه:ايه هو قولى
ياسمين:نوديها لدكتور نفسنى
يوسف:تفتكرى هيفادها
ياسمين:افتكر…جرب مش هنخصر حاجه…انا عرفه دكتور نفسنى كويس هبقا احجزلها عنده
يوسف:تمام
رن هاتف يوسف معلنا عن اتصال…نظر يوسف على اسم المتصل المدون على شاشه وجده وليد رائد الشرطه المسئول عن جريمه القتل الذى سارت فى بيت ولدته
يوسف:وليد باشا..عامل ايه
وليد:الحمدلله..كنت عاوز ابلغك فى حاجه غربيه زهرت فى تقرير الطبى
يوسف باستغراب:حاجه ايه
وليد:التقرير بيقول الطلقه الخروجه من جثه المجرم…رصاصه من مـsـدس مش من بندقيه زى ما قالت الست رحمه والغفير خليفه
يوسف باندهاش:ايييه..
كان يقطع غرفه المكتب ذهابا وايابا ويفكر فى كلام وليد الذى اخبرها بخصوص الطلقه الذى اخرجوها من جثه المجرم الذى وجد جثته فى مخزن بيت ولدته
انفتح الباب وكانت ياسمين مرتديا ثياب خروج
نظر لها بتعجب واردف بهدوء:انتى خارجه ولا ايه
اقتربت منه بهدوء وعلى ثعرتها ابتسامه بسيطه
ياسمين:اه…ماما عامله عزومه لواحد صاحب ماما…حجه يعنى لان بنته عجبه ماما وعاوز تقربها من سيف وتجوزهم
ابتسم يوسف بتشفى …لان اخو زوجته لا يحب هذه الطريقه لزواج:طب وانتى راحه تعملى ايه فى عزومه

