لمياء ببكاء:تعالى خدنى بسرعه بالله عليك انا خايفه
واقف يوسف بقلق:فى اي..وخايفه من ايه
لمياء:فى عربيه قطعت الطريق وقتلو بابا والسواق..وانا بابا هربنى قبل ميوصلهم
انصدم يوسف من حديث لمياء:طب اهدى ومتخافيش…بس قوللى انت فين دلوقتي..وانا جايلك مسافه السكه وهكون عندك
لمياء:انا واقفه قدم كشك…هدى التليفون لصاحب الكشك ويديك العنوان
يوسف:ماشى
اعطت لمياء لصاحب الكشك التليفون واعطى العنوان ليوسف
لمياء ببكاء:متشكره لحضرتك قوى
الرجل:العفو يا بنتى…ربنا يصبرك يا بنتى…وينتقم من القتل ولدك
لمياء بالم:يارب
واقفت ياسمين بقلق:فى اى يا يوسف.. حصل ايه..ومين التصلت بيك…ورايحلها دلوقتى
يوسف بعدم تصديق: ابو امل ناس طلعت عليه وقتلته واختها الكانت بتكلمنى بابها هرب منهم
اندهشت ياسمين:اتقتل..مين القتله
يوسف وهو يتجه لغرفته لتغير ملابسه: روحى لامل ومتحسهاش بحاجه لحد مااجيب اختها وابلغ الشرطه
ياسمين وهى تلحقه لتغير ملابسها هى الاخره:حاضر يا حبيبى
صف سيارته امام الكشك الذى اخد عنوانه من صاحبه
وجدها واقفه تبكى بشده وصاحب الكشك بجانبها يواسها
يوسف:لمياء
لمياء:استاذ يوسف…بابا مـaـت
احضنتها يوسف:طب اهدى وبطلى عياط وقوللى الحصل دا حصل فين
لمياء:فى الطريق فى مكان صحراء كده مش عرفه اسمه ايه..بس هو قبل الاستراحه البتدخل البلد
يوسف:اه عرفت….دس يدها فى سرواله وامسك هاتفه واتصل بالشرطه وابلغ عن جريمه القتل ومكان وقعها
لمياء:بابا مـaـت..ومش هشوفه تانى
يوسف:عمره وانتهاء بس بوعد هجبلك حقه من المجرم العمل فيه كده
نظر لصاحب الكشك وشكرها واعطه قدر من المال

