“سيد القراء وإمام المنشدين، أحد أسباب تعطيل حركة المرور في الفضاء؛ لأن الطير السارح في الفضاء كان يتوقف إذا استمع إلى صوته”.
close

X
هكذا وصف شيخ الأزهر عبدالعزيز البشري صوت القارئ المصري علي محمود، الذي دانت له كل الأصوات والقراءات والمقامات والسلالم الموسيقية.
جمع القارئ علي محمود بين تلاوة القرآن والإنشاد، وذهب في الأولى إلى حد وصفه بـ”سيد القراء”، وتفرّد في المديح والإنشاد حتى صار “إمام المنشدين”.
في حارة درب الحجازي بحي الحسين وسط القاهرة، جاء مولد القارئ والمنشد علي محمود عام 1878، وعلى يده تتلمذ عمالقة التلاوة وأبرزهم الشيخ محمد رفعت.
