من أقواله عليه السلام” خير الدنيا حسرة وشرها ندم”، ” الصبر مع الإيمان يورث الظفر”. أما بالنسبة لولادته مرتين بعد أن عرفنا أنه إجابة تساؤل من هو النبي الذي ولد مرتين، فولادته لا تعني المعنى المعروف الذي يُدركه الناس.
الولادة الثانية هنا تعني بعثته من جديد لقوم آخرين وهذا بالنسبة لنبي يعني ولادته مرة أخرى، فقد بعثه الله لآخرين بعد أن كذبه قوم البعثة الأولى في بابل، فاصطحب القليل ممن صدقوه وذهب إلى أرض جديدة وقوم مختلفين ليدعوهم إلى الله الواحد ولعبادته دونًا عن غيره والجدير بالذكر أنه نزل معه عليه السلام ثلاثون صحيفة إلهية.
من هو النبي الذي لا يزال على قيد الحياة؟
بعد التعرف على من هو النبي الذي ولد مرتين فكثير يعرف من هو النبي الذي مازال حيًا، ولمن ليس لديه علم فهو سيدنا عيسى المسيح بن مريم.
رفعه الله إليه ولم يمت ليحميه ممن هم أرادوا قتله ونزوله إلى الأرض سيكون من علامات يوم القيامة، فقال الله تعالى “وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا”.