انا برتاحيوم واحد

علبة متغلفة جنب الحاجة اللي الضيوف كانت جيباها، فتحت العلبة لاقيت فيها ” ساعة ” كانت عجباني من فترة! نزلت

الشغل تاني يوم وأنا متضايق من نفسي. هي بتفكر فيا رغم تقصيري وأنا لمجرد طلب بسيط بوَّخت صورتها قدام صاحبتها،

close

ببص لاقيت راجل واقف بيبع بلح الشام وبيضحكلي! حبيت أشتري منه فقربت وقولتله بتوهة: ” عاوز بخمسه جنيه حمص

X

الشام ”  ­رد وقالي: ” بلح ياباشا مش حمص! شكلك بتفكر في حاجة مزعلاك صح؟ ” ضحكت بتعب وقولت: ” لا مفيش حاجة

” لاقيته شد كرسي وقالي: ” طب أقعد هطلعلك بلح ”  يتبع……   الجزء الثانى والاخير من هنا👇👇👇👇 قعدت رغم

تأخيري؛ طلعلي طبق وقعد جنبي وحاول يتكلم معايا فاتكلمت معاه براحة، لاقيت طبطب على إيدي وقال: ” متغلطش

غلطتي ” بصتيله بع فهم وقولت: ” غلطتك إيه؟ ” رد وقال: ” أنا مراتي غابت تعاني من ع إهتمامي ويوم ما جيت أهتم ت،

بقيت بتمنى لو ترجع يوم واحد أراضيها ” النبي كان بيخيَّط هدومه بنفسه، وكان بيساعد زوجاته، حتى نعل جزمته كان

بيعمله لنفسه، كانت زوجته عزيزة مش مُهانة النساء ي قلوبهم بتتغذى على الذكريات! بنيت ذكرى حلوة ليها ممكن تفديك

بروحها، خذلتها في موقف مش هيعدي على قلبها بالسهل حتى لو سامحت، هما ضعفاء بيفكروا كتير بس بيتراضوا بسرعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top