أنا برتاح يوم واحد كل أسبوع لإن دي طبيعة شغلي وهو يوم الجمعة، ويعتبر باخده كله نوم! وفي يوم كان الجو متغير
وجالي برد خفيف، مراتي استأذنت تنزل تجيب طلبات للبيت ونزلت، وبعد نص ساعة رنت عليا وقالتلي أرتب ال لأن في
ضيوف جيالنا وهي مكنتش تعرف، كتمت غيظي جوايا وقولت: ” طيب تمام ” وقفلت في وشها وكملت نوم! مكنتش متوقع
ردة الفعل ولا النتيجة أنا عاوز أ وبس… شوية والباب خبط ق من بكسل وفتحت، لاقيت مراتي وصاحبتها وجوزها جايين
زيارة وجايبين معاهم جاتوه وحاجة ساقعة. ببص لاقيت وش مراتي اتغيَّر لما بصت لل. وبصتلي بلوم وعتاب ونظرات كلها
خذلان وحسرة، حاولت تداري على الموقف وقالت: ” إيه ياحبيبي البرد لسه مخفش برضو؟ حقك عليا نسيت أروَّقلك ال قبل
ما أنزل ” . وبعدين دخلت المطبخ وأنا عارف إنها داخلة ! مبتقصرش معايا برغم إني دايمًا مشغول وحتى يوم الأجازة بقضيه
نوم، ضغط الشغل كان بيخليني حتى مرنش عليها. دخلت وراها المطبخ، لمَّا حست بخطواتي غسلت وشها. قربت منها وقولت:
” متزعليش ، انتي عارفة الدكاترة بتشوف كتير في العيادة ” بصتلي بابت مُصتنعة وقالت: ” خلاص مفيش حاجة ” ولكن
كالعادة هي قالتها عشان تنهي الحوار والكلام! الزيارة خلصت واليوم أنتهى، وهي ت بدري، دخلت في أوضة الأطفال لاقيت

