بلع ريقه وحاول يستوعب الكلام بصلها تاني وهو تايه ورافض فكرة أنه السبب انتي عرفتي الكلام ده إزاي وتعرفي مهران أبو الليثي منين أصلا _ رقية ضحكت بۏجع وردت عليه انت ناسي اني صحفية وطبيعة شغلي بتحتم عليا اعرف كل
كبيرة وصغيرة في البلد _ وليد ضيق عيونه عليها وسألها إحنا بقالنا سنين مش عارفين نوقع مهران انتي عرفتي عنه ازاي . رقية ردت عليه بملل زي ما انت ليك توابع تعرف منها معلومات عن الناس دي أنا ليا برده.. _ وليد اتنهد بضيق وسكت
لفترة رجع بصلها واتكلم بتحذير الراجل ده مش سهل ابعدي عنه ده يا رقية وده أمر!! _ رقية عقدت حواجبها وقامت وقفت قصاده أمر! أنا مش صغيرة عشان حضرتك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه _ وليد اتعصب جامد وصوته دوي في
المكان بلاش عند انتي بنفسك شوفتي عمل ايه في فادية خليكي بعيد يا رقية ومش هعيد كلامي تاني مفهوم! _ رقية كانت هترد عليه بس دخول والدها أجبرها تسكت سعيد والدهم بصلهم وسألهم بقلق صوتكم عالي ليه كده _ وليد هز
راسه باستنكار وبص لوالده عقل رقية يا بابا عشان مش عايز ازعلها مني _ وليد خلص كلامه وسابهم وخرج طلع شقته مراته استقبلته بابتسامة علي وشها حمدالله علي سلامتك يا ليدو _ وليد مردش عليها وسابها ودخل اوضته دخلت وراه
وهي مستغربة حالته وسألته بقلق مالك يا وليد _ وليد اتنهد بضيق ورد عليها من غير ما يبص لها مفيش حاجة يا علا لو سمحتي سبيني لوحدي الوقتي _ علا انسحبت بهدوء بس رجعت له تاني تحب تتعشي _ وليد وقع الاباجورة اللي علي

