قصه المدير العام

بلع ريقه وحاول يستوعب الكلام بصلها تاني وهو تايه ورافض فكرة أنه السبب  انتي عرفتي الكلام ده إزاي وتعرفي مهران أبو الليثي منين أصلا _ رقية ضحكت بۏجع وردت عليه  انت ناسي اني صحفية وطبيعة شغلي بتحتم عليا اعرف كل

كبيرة وصغيرة في البلد  _ وليد ضيق عيونه عليها وسألها  إحنا بقالنا سنين مش عارفين نوقع مهران انتي عرفتي عنه ازاي . رقية ردت عليه بملل  زي ما انت ليك توابع تعرف منها معلومات عن الناس دي أنا ليا برده.. _ وليد اتنهد بضيق وسكت

close

لفترة رجع بصلها واتكلم بتحذير  الراجل ده مش سهل ابعدي عنه ده يا رقية وده أمر!! _ رقية عقدت حواجبها وقامت وقفت قصاده  أمر! أنا مش صغيرة عشان حضرتك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه  _ وليد اتعصب جامد وصوته دوي في

X

المكان  بلاش عند انتي بنفسك شوفتي عمل ايه في فادية خليكي بعيد يا رقية ومش هعيد كلامي تاني مفهوم! _ رقية كانت هترد عليه بس دخول والدها أجبرها تسكت سعيد والدهم بصلهم وسألهم بقلق  صوتكم عالي ليه كده  _ وليد هز

راسه باستنكار وبص لوالده  عقل رقية يا بابا عشان مش عايز ازعلها مني  _ وليد خلص كلامه وسابهم وخرج طلع شقته مراته استقبلته بابتسامة علي وشها  حمدالله علي سلامتك يا ليدو _ وليد مردش عليها وسابها ودخل اوضته دخلت وراه

وهي مستغربة حالته وسألته بقلق  مالك يا وليد  _ وليد اتنهد بضيق ورد عليها من غير ما يبص لها  مفيش حاجة يا علا لو سمحتي سبيني لوحدي الوقتي  _ علا انسحبت بهدوء بس رجعت له تاني  تحب تتعشي _ وليد وقع الاباجورة اللي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top