قصه المدير العام

الغريب  في ايه يا رقية بتتكلمي مع اخوكي كده ليه  _ رقية سحبت نفس وهي بتحاول تمسك أعصابها ومتقولش اللي عرفته بلعت ريقها وبصت لوالدها واتكملت بهدوء رغم كده نبرتها كانت حدتها واضحة جدا  مفيش حاجة يا بابا محتاجة

أتكلم مع أبيه وليد في مشكلة ليها علاقة بشغلي _ والدها هز راسه علي الرغم من عدم اقتناعه بكلامها وليد دخل وراها أوضتها ووقف قدامها وسألها باستفسار  ممكن افهم في ايه  _ رقية بصتله بنظرة متخاذلة واندفعت فيه  انت هددت

close

محمود المنصوري جوز فادية اللي بتشتغل عندنا عشان يجيب لك اخبار مهران الليثي  _ وليد اتفاجئ بكلامها وسألها باستفسار  انتي جبتي الكلام ده منين  _ رقية ضحكت بسخرية وهزت رأسها بعدم تصديق وكملت كلامها بعصبية اكبر

X

سؤالي واضح هددته ولا لأ  _ وليد استنكر أسلوبها معاه واندفع فيها  رقية حسني اسلوبك معايا ايه اللهجة دي انتي ناسية اني اخوكي الكبير ولا ايه  _ رقية هدت من نفسها وبصتله  اخويا الكبير صورته اتهزت جوايا وعايزة اعرف حالا اذا كنت

هددت محمود فعلا ولا لأ ممكن رد صريح  _ وليد نفخ بضيق وجاوبها بعصبية  هددته ولا لأ شئ ميخصكش شغلي وطريقة تعاملي فيه محدش يدخل فيهم!. _ رقية قعدت علي طرف السرير ورفعت عيونها عليه  بس لما تهديدك يوصل أنهم

يغتصبوا مراته يبقي لازم أتدخل يا حضرة الرائد! _ وليد عيونه وسعت پصدمة وردد بعدم استيعاب  ايه قولتي ايه  _ رقية هزت راسها بتأكد كلامها  مهران بعت رجاله وخطڤوهم واغتصبوا مراته وهو لسه مرجعش بيته كل ده بسببك انت!! _ وليد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top