شوق مهران

شوق مهرانداعبت بعض النسمات الخفيفة شعر ياسمين كانت ملامحها الهادئة الساكنة تشير الى استغراقها فى النوم فلم تسمع والدتها سمية وهي تفتح نافذة حجرتها التي تسللت منها تلك النسمات التى أخذت تداعب شعيراتها السوداء المتساقطة على

جبينها فى رقة اقتربت الأم من فراشها ونادتها بنبرة حانية ياسمين .. ياسمين قومى با بنتى أبوكى نزل
تململت ياسمين في فراشها وفتحت عينيها في بطء وارتسمت ابتسمة صغيرة على شفتيها ونظرت الى أمها قائلة

close

ماما … صباح الخير يا ست الكل صباح الفل يا حبيبتى .. قومى أبوكى نزل يصلي الجمعة .. بلا عشان نشوف اللى ورانا أزاحت ياسمين الغطاء الذى تدثرت به ونهضت فى تكاسل وطبعت قبلة على خد أمهاحاضر يا قمر .. هدخل الحمام وآجي

X

أشوف هنعمل ايه أنا هدخل المطبخ أبدأ في تحضير الغدا وانتى يا حبيبتى عليكي التنضيف زى كل جمعة .. يلا شهلى أوام قبل ما أبوكى يرجع .. انتى عارفة ما بيحبش يرجع يلاقي البيت مكركب نظرت ياسمين الى الفراش الفارغ الموجود بجوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top