كانت تقف معطيه ظهرها للباب تنظر من النافذه على المدينة ولم تنتبه لذلك الواقف خلفها يتفحص جسدها بجراءه. احست بوجود احد معها بالغرفه اعتقدت ان مها عادت من جديد فتحدثت بصوت عذب قائله _ المنطر من هنا حلو اوى يا
مها. عندما لم تجد رد استدارت باستغراب. فانبهر هو من كتلة الجمال والبراءة نظر الى وجهها المستدير وعيونها البنيه وشعرها المموج كم كانت جميله اما هي فشهقت پصدمه من هيئته الضخمه فكم كان ضخم الچثه طويل بصدر عريض
فتراجعت خطوتين للخلف پذعر منه. رأى علامات الذعر ظاهره بشده على وجهها وكم استغرب من ذلك. جميع الاناث تعجب به وبهيئته الرجوليه الضخمه ولكن عذر موقفها فهى قصيره جدا بالنسبة له. قطع الصمت خروج مها من مكتب
سيدها لاحظت ذعر الفتاة وتفحص ذاك الواقف لها فقالت بقلق _ مالك يا حبيبتى . لم تتلقى جواب منها اما هو فكان مازال ينظر إليها فقالت موجه حديثها إليه _ قاسم بيه فى حاجه. رد وعينه على تلك الجميلة _مين دى. مها _دى جودي بنت

