حكايه الملك والصقور

ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران ، فخطرت على الملك فكرة الإستعانة باحد سكان البادية عله يجد عنده الحل . أمر الملك فورا بإحضار أحد شيوخ البدو و كان مشهورا بالحكمة، و أخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع

الشجرة ، و في الصباح إبتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر فسأل الشيخ : كيف جعلته يطير ،فأجاب بثقة : كان الأمر سهلا جدا ، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه ،هذا كل ما في الأمر !!. الحكمة كثير من الأشخاص

close

يتشبّثون بأغصانهم لأـنّهم تعوّدوا عليها، و لكن بمرور الزّمن يصابون بالجمود في حين أن الغابة تتغير حولهم ټموت أشجار، و تحيا أشجار،و تأتي أصناف جديدة من الطيور و ترحل القديمة  لا يمكنهم التأقلم ، قد أعاقهم ذلك الغصن عن تغيير

X

عقولهم، فمن تمكن من الطيران أصبح جزءا حيا من الغابة ،و من بقي على غصنه تجاوزته الأحداث، وأصبح مثل الحطام  الذي تذروه الرّياح دون حول و لا قوة .. لن تتخلصوا من هذا الغصن الذي يمسك بتلابيبكم إلا إذا  كسرتموه ، فأكسروا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top