حكاية الملك و الصقور يحكى أن أن بدويا أهدى إلى أحد الملوك صقرين صغيرين فأعطاهما إلى كبير مدربي الصقور ليدربهما ، و بعد أشهر أتى إليه المدرب لخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع في عنان السماء ، بينما لم يترك الآخر فرع
الشجرة الذي يقف عليه . فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران ، فخطرت على الملك فكرة الإستعانة باحد سكان البادية عله يجد عنده الحل . أمر الملك فورا بإحضار أحد
شيوخ البدو و كان مشهورا بالحكمة، و أخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة ، و في الصباح إبتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر فسأل الشيخ : كيف جعلته يطير ،فأجاب بثقة : كان الأمر سهلا جدا ، صقرين صغيرين
فأعطاهما إلى كبير مدربي الصقور ليدربهما ، و بعد أشهر أتى إليه المدرب لخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع في عنان السماء ، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه . فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد

