ملك احد القبائل وابنه

يحكى أنّ ملك أحد القبائل وإبنه خرجا ذات يوم في ركب كبير لزيارة أخته التي تزوجت، وذهبت للسّكن مع زوجها في بلاد بعيدة .

قطعوا الفيافي والوديان ولما إقتربوا قابلتهم في الطريق جارية صغيرة جالسة عل حجر وهي تبكي وتنوح وصوتها يسمع من مسافة كبيرة ،إقترب الركب منها ،نزل الملك عن ظهر فرسه ،وسلم عليها ،وسألها ما الذي يبكيك يا جارية ؟

close

فأجابته :دعني في حالي أشكو همّي لله ،فلا يقدر العباد أن

X

يفعلوا شيئا!!! قال لها :صدقت ،لكن نحن قوم من العرب فينا المروءة والنجدة ، ولا عاش من أنزل دمعة من عينيك، أخبرني عن حكايتك ،ولن تجدي منا إلا من يسرّك !!!

قالت :يا سيدي لا أزال طفلة ،ولم أعرف من الحياة إلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top