فى أوضة حمزة كنت بغيرله على جرحه و هو كان ما بيتوجعش خالص
=ليه ما بتتوجعش
-أتوجع ليه و انا جوايا وجع طاغى على كل ده و مخدرلى جسمى كله… إزاى ما شوفتش حبك …إزاى كنت بسيبك تتعذبى كل ده …ليه
عملتى كل ده و أستحملتيه عشانى…فيدتك بإيه انا ها حتى لما حملتى خوفتى تقولى عشان سعادتى
=و أعمل أكتر من كده عشانك …عشان تكون مبسوط…عارف يا حمزة انى بحبك بحبك انت واللى بيحب بيلغى اى حاجة و أى أعتبار
فى سبيل حبه
– و لما هتتفضحى و يقولوا هى حملت منين حبى كان هينفعك بإيه
=بيطمنى دايما…حبك ده اللى مخلينى عايشة و قادرة أربى أبنى… فأضحى بأى حاجة عشان أقدر أكمل يا حمزة…انا مش عايزاك
تحبنى كفايا حبيتك و كفايا اللى سيبتهولى منك
حطيت إيدى على بطنى اللى برزت و لقيته هو كمان حط إيده و إيدينا لمست بعضها.