دموعها نزلت بغيظ و طلعت و جاه وقت الليل وصل الأبن الكبير حمزة، و أول ما شاف أمه قرب و باس إيدها
_حمدلله على سلامتك يا حبيبى…هخلى البت هناء تحطلك الأكل
-هو فين عمر ….جايبله اللعب اللى كان نفسه فيهم
عمر الطفل نزل جرى عليه و حضنه بقوة،هو شاله و لف بيه.
+وحشتني يا عمو حمزة
-و أنت كمان يا حبيب عمو بس إيه عمو دى هو انا مش قولت بابا
+أيوة يا بابا
_هههه…تعالى يا واد فى حضنى
عمر خاف منها و مسك فى عمه بخوف خلاه يستغرب جدا؟!
-مالك يا حبيبى خايف من تيتا
+عسان هى زعقت لماما و خلتها تعيط كتير
-طيب روح شوف اللعب يا حبيبى…. أيه اللى حصل تانى انتى و حنين انا مش قولتلك ترحميها و كفايا اللى هى فيه