كان الصمت هو السائد في غرفة أحمد ومنة
قاطع ذلك الصمت
..
أحمد:انا أحمد المصري و……….ظل أحمد يتحدث عن نفسه وعن ما يمتلكه وكل ذلك وهو لم يراها..
منة:وانا منة محمد ماجد..
وبمجرد ان نطقت منة بذلك الإسم ورفع عيونه لتصطدم عيونه مما يراه يا الله هل ذلك حلم ام ماذا يحدث،هل هذا حقيقي،هل من الممكن ان يكون قد استجاب الله لي لا لا بالطبع انا أحلم الآن..
فاق من شروده على صوتها وهي تقول: مش هجبر حضرتك على حاجه انا عارفه ان انت مش موافق انك تتجوز واحده مطلقه وعندها ولد و…
قاطعها أحمد متسرعاً:مين قال اني مش موافق
(دَ الواد واقع خالص 😂)
استغربت منة من تسرعه ورفعت نظرها لتلتقي العيون الخضراء بالعيون الزرقاء التقا العينان وكأن كل منهما يقول للآخر لقد كنت أحتاج لك،لكِ
تذكرت منة انها كانت تراه عندما كانت في الجامعة تذكرت الفتيات عندما كانت تتهامس عن جماله وجذابته و..و..وشعرت بالغيرة